يبدو أن أصحاب القرار والسياسيين بمدينة طنجة لا يجمعهم بالتكنولوجيا عموما، وبشبكة التواصل الجتماعي فيسبوك خصوصا، سوى الخير والإحسان. ومن خلال بحث قصير قامت به مجلة طنجة نيوز على الفيسبوك، ثبت أن قلة قليلة من منتخبي المدينة هم من لديهم صفحة على الفيسبوك يتواصلون من خلالها مع زوار الصفحة ومنتسبيها. فبرلماني العدالة والتنمية عبد اللطيف بروحو يبدو أنه يتابع صفحته بشكل دائم، من خلال التعليقات ونشر جديد مقالاته وجديد مستجدات المدينة. من جانبه، يركز العمدة المستقيل سمير عبد المولى – أو من يشرف على صفحته – على حربه المعلنة ضد أمانديس ويقوم بنشر تعليقات صغيرة بخصوصها، أو بخصوص تجربته السياسية أحيانا. بالنسبة لفؤاد العماري، عمدة طنجة، فتوجد على صفحته مجموعة من أنشطة مدينة طنجة إضافة إلى عدد من الروابط المختلفة والمتفرقة مكانيا وزمانيا دون رابط واضح بينها. هذا، وفي الوقت الذي يبدو واضحا أن عبد اللطيف بروحو يشرف على صفحته بنفسه من خلال تعليقاته وعرضه لمقالاته وإطلالاته الإعلامية فإنه من الصعوبة الجزم بأن العماري وعبد المولى هما من يقومان بالإشراف على صفحتيهما.