افتتحت، مساء اليوم الجمعة، بقاعة سينما الروكسي بمدينة طنجة، الدورة ال12 للمهرجان الوطني للفيلم، والتي سيتنافس خلالها 19 شريطا طويلا و19 فيلما قصيرا. وتميز حفل افتتاح هذا المهرجان، الذي حضره، بالخصوص، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الناصري، ووالي جهة طنجة تطوان محمد حصاد وشخصيات أخرى، بتكريم ثلاثة أسماء سينمائية مغربية أغنت المشهد الفني الوطني والدولي، وهي العربي اليعقوبي مسرحي وممثل ومصمم أزياء، والعربي بناني مخرج سينمائي، والفنانة فاطمة هراندي "راوية". وسلمت للمحتفى بهم مجسمات المهرجان، بعد إستحضار الشهادات التي قيلت في حق المكرمين مسارهم المهني المتميز، وإسهاماتهم في الارتقاء بالفن السابع المغربي من خلال الإبداعات التي قدموها أو شاركوا فيها وتجسدت في شريط وثائقي عرض بهذه المناسبة وتضمن لقطات من الأفلام التي بصموها بشخصياتهم. ويترأس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل لهذه الدورة الممتدة إلى غاية 29 يناير الحالى، أحمد غزالي رئيس الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، وتضم في عضويتها كل من: المنتجة والمخرجة اللبنانية ديما الجندي، المنتجة البريطانية دونيس أوديل، المنتجة الفرنسية ماري بيير ماسيا، الناقد السينمائي المغربي المختار أيت عمر، المخرج الغيني ماما كايتا، والمنتجة الألمانية باربيل موخ. أما لجنة تحكيم مسابقة الفيل القصير، فيترأسها المخرج المغربي محمد مفتكر، وتضم في عضويتها الصفية اللبنانية هدى إبراهيم، الممثلة المغربية سليمة بن مومن، الناقد السينمائي المغربي محمد بلفقيه، والمخرج المصري أحمد عاطف. وسيتنافس في مسابقة هذه السنة 19 فيلما روائيا طويلا، أنتجت خلال العام الماضي وهي "العربي" لإدريس المريني، و"الجامع" لداوود أولاد السيد، و"ماجد" لنسيم عباسي، و"نساء في المرايا" لسعد الشرايبي، و"الخطاف" لسعيد الناصري، و"خمم" لعبد الله فركوس، و"الوتر الخامس" لسلمى بركاش، و"ذاكرة الطين" لعبد المجيد أرشيش، و"جناح الهوى" لعبد الحي العراقي. ومن ضمن الأعمال المتنافسة كذلك على جوائز المهرجان للفيلم الطويل "ميغيس" لجمال بلمجدوب، و"أيام الوهم" لطلال السلهامي، و"أشلاء" لحكيم بلعباس، و"واك واك أتيري" لمحمد مرنيش، و"كلاب الدوار" لمصطفى الخياط، و"فيلم" لمحمد أشاور، و"أكادير بومباي" لمريم بكير، و"أرضى" لنبيل عيوش، و"القدس باب المغاربة" لعبد الله المصباحي، و"النهاية" لهشام العسرى. واستقر اختيار لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، على 19 عملا قصيرا من بين 68 التي شاهدتها والمسجلة رسميا طبقا للمقتضيات التنظيمية للمهرجان، وهي "الحساب التالي" لعبد الكريم الدرقاوي، و"كتاب الحياة" لمولاي الطيب بوحنانة، و"باسم والدي" لعبد الإله زيراط، و"أبيض وأسود" لمنير العبار، و"الرصاصة الأخيرة" لأسماء المدير. ورشحت اللجنة أيضا "حب مدرع" ليونس مومن، و"كليك ودكليك" لعبد الإله الجواهري، و"الكيلومتر 37" لعثمان الناصري، و"كرة الصوف" لخديجة السعيدي لوكلير، و"المنحوتة" ليونس الركاب، و"العرائس" لمراد الخودى، و"ندوب" لمهدى السالمي، و"حياة قصيرة" لعادل الفاضلي، و"الذاكرة" لأحمد بايدو، و"قرقوبى" لقيس زينون، و"المشهد الأخير" لجيهان البحار، و"أعطني الناي وغني" لسناء عكرود، و"العنصرة" لكريم الدباغ، و"ميدالية بوعزة" لهشام الجباري. كما سيكون عشاق الفن السابع، ضمن فقرة "استعادة"، على موعد مع أفلام تمثل مختلف التوجهات السينمائية المغربية، هي "ألو 15" لمحمد اليونسي، و"موسم لمشاوشة" لمحمد عهد بنسودة، و"الدار الكبيرة" للطيف لحلو، و"وليدات كازا" لعبد الكريم الدرقاوي، و"فينك أليام" لإدريس اشويكة، و"أولاد لبلاد" لمحمد إسماعيل، و"المنسيون" لحسن بنجلون، و"محطة الملائكة" لنرجس النجار ومحمد مفتكر وهشام العسري. تغطية: محمد النكري ربورطاج مصور عن حفل الإفتتاح بعد حين...