إنعقد، مؤخرا، اجتماع اللجنة الإقليمية للتنسيق الموسعة تفعيلا للدورية 141 المشتركة بين وزارة الداخلية ووزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين، بالقاعة الكبرى للاجتماعات بمقر عمالة الفحص آنجرة. وقد ترأس الاجتماع ممثل السيد والي ولاية جهة طنجة تطوان وعامل عمالة طنجة أصيلة محمد حصاد السيد الكاتب العام لولاية جهة طنجة تطوان محمد الصفريوي إلى جانب السيد مدير أكاديمية جهة طنجة تطوان عبد الوهاب بنعجيبة ورئيس مجلس عمالة طنجة أصيلة محمد أبرشان ونائب نيابة وزارة التربية الوطنية طنجة أصيلة محمد بلكناوي بالإضافة إلى السادة رؤساء الجماعات ورؤساء الدوائر والقياد ورئيس القسم الاقتصادي بالولاية ورؤساء المصالح والمكاتب بنيابة طنجة أصيلة والمفتشين ورؤساء جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ ومديرات ومديري المؤسسات التعليمية وأسرة الصحافة بطنجة. في البداية وبعد قراءة آيات بينات من الذكر الحكيم من طرف التلميذ المقرئ اسماعيل المجدوبي من مدرسة عمر ابن الخطاب استهل الأستاذ أحمد العمراني مسؤول بمكتب الإتصال بنيابة طنجة أصيلة الإجتماع بكلمة ترحيبية بالسادة الحاضرين وأكد على أن هذا الإجتماع يأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الهادفة إلى النهوض بقطاع التربية والتكوين ، والشروع في الاشتغال بالشراكة المبرمة بين وزارة الداخلية ووزارة التربية الوطنية. بعد ذلك تناول الكلمة مدير الأكاديمية الجهوية لطنجة تطوان وعبر عن سعادته لحضور هذا اللقاء التواصلي الذي انطلق مثيله في مختلف عمالات وأقاليم جهة طنجة تطوان وأكد على أهمية التواصل الذي يجب أن يكون بكيفية متواصلة بين مختلف المتدخلين والمعنيين بقطاع التربية والتكوين لبناء مدرسة ذات جودة. ثم تناول الكلمة السيد رئيس مجلس عمالة طنجة أصيلة محمد أبرشان وأكد على أن الإجتماع فرصة للتنسيق بين كل الفاعلين. من جهته، تقدم السيد نائب وزارة التربية الوطنية بنيابة طنجة أصيلة بعرض مصور وضح من خلاله السياق العام المتمثل في المسلسل الإصلاحي الذي يستهدف قطاع التربية والتكوين ابتداء من التوافق على الميثاق الوطني للتربية والتكوين وأكد على الرغبة الأكيدة لجلالة الملك للنهوض بقطاع يعتبر الأولوية الثانية بعد الوحدة الترابية.