أثارت صحيفة "الإسبانيول" جدلا كبيرا بعد نشرها لتقرير اتهمت فيه مسؤولين وموظفين في طنجة بالتلاعب في إصدار تأشيرا شنغن في القنصلية العامة لإسبانيا الكائنة بطنجة، دون تقديم أي دلائل على ذلك. وشملت اتهامات الصحيفة الإسبانية المستشار المكلف بالتواصل في ديوان عمدة طنجة، الذي يتتبع ملفات المستشارين والموظفين الجماعيين ومن معهم من أفراد وعائلاتهم المقربين دون أن تكون له أي تدخل أو سلطة على إصدار التأشيرات لكونها أمر سيادي للدولة الإسبانية يتولاه القنصل العام. وأشارت مصادر مطلعة، أن التقرير تقف ورائه الصحافية الإسبانية صونيا مورينو، التي أصبحت تعالج القضايا المتعلقة بالمغرب بطريقة غير موضوعية وتلجأ إلى العداء للمغرب، بعدما فشلت في تحقيق أي مكاسب شخصية داخل المملكة. هذا وأكد المستشار المكلف بالتواصل لدى ديوان عمدة طنجة، بأن سيلجأ إلى القضاء لمتابعة من أقحم اسمه في هذه القضية التي لا تربطه به أي علاقة، ولا حتى بأي موظف بالنقصلية، وكل ما في الأمر أن القضية مرتبطة بمستشارة جماعية في مقاطعة بني مكادة، لكن لم تتضح تفاصيلها بعد.