ساهمت مدينة طنجة والجماهير الطنجاوية في إنجاح كأس العالم للأندية بشكل كبير، بالنظر إلى البنية التحتية الرياضية التي تتوفر عليها المدينة، والحضور الجماهيري الذي طبع مباريات الموندياليتو التي أُجريت على ملعب طنجة. وكانت البداية مع اليوم الأول للموندياليتو في طنجة الذي كان ناجحا بكل المقاييس، بعد حفل افتتاح مبهر بملعب ابن بطوطة أمام حضور جماهيري غفير انتهى بفرجة كروية بين نادي الأهلي المصري وفريق أوكلاند سيتي النيوزيلاندي. وكان التنظيم مُحكما في يوم الافتتاح، وتميزت باقي المباريات على ملعب طنجة بالتنظيم الجيد، والأهم من كل ذلك، الحضور الجماهيري الذي كان كبيرا، مما يجعل هذه النسخة واحدة من أفضل نسخ كأس العالم للأندية. كما لعبت المظاهر الجمالية لطنجة استقبالها لجماهير الفرق المشاركة في البطولة، وإظهار البنية التحتية الجيدة للمدينة إضافة إلى المؤهلات السياحية لطنجة، جعل هذا المونديال نكهة خاصة، ويرجع الفضل لظهور بهذه الصورة إلى مدينة طنجة وجماهيرها بالدرجة الأولى.