كشفت اللجنة المنظمة للنسخة رقم 11 لكأس العالم للأندية الذي يستضيفه المغرب للمرة الثانية تواليا عن تكلفة حفل الافتتاح الذي نظم مساء الأربعاء بملعب مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط. وبلغت تكلفة الحفل الذي سبق المواجهة الافتتاحية للموندياليتو التي جمعت المغرب التطواني وأوكلاند سيتي النيوزيلاندي حوالي 200 مليون سنتيم. ووزع المبلغ المذكور بين الشركة التي فازت بصفقة تنظيم حفل الافتتاح إذ حصلت على مبلغ 140 مليون سنتيم، بينما حصل المغني أحمد شوقي الذي أدى أغنية come alive ، على مبلغ 30 مليون سنتيم. وحصلت الفنانة المغربية أسماء لمنور التي تغنت بالنشيد الوطني، وأدته بطريقة رائعة، على مبلغ 10 ملايين سنتيم، فيما كلف كراء المعدات التي استعملت في حفل لافتتاح حوالي 20 مليون سنتيم. ونال حفل الافتتاح إعجاب الجماهير المغربية والأجنبية التي ملئت جنبات ملعب مركب الأمير مولاي عبد الله، كما نال إعجاب منظمي اللجنة المحلية، والدولية، وأعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم، خاصة أنه محا الصورة الباهتة لحفل افتتاح النسخة العاشرة، التي نظمت بالمغرب، وحاولت وزارة الشباب والرياضة من خلالها التعريف بالثقافة المغربية، من خلال اعتماد فرق فلكلورية وطنية، غير أن ذلك خلف استياء عميقا لدى الجميع. وأعطت الأضواء المستعملة على طريقة "اليزر" نكهة خاصة لحفل الافتتاح الذي تخللته فقرات غنائية، وفنية، نالت إعجاب الجماهير التي تجاوبت معها بقوة. وتجدر الإشارة إلى حفل افتتاح السنة الماضية نظم بملعب أكادير الذي احتضن المباراة الافتتاحية بين الرجاء البيضاوي وأوكلاند سيتي النيوزلندي، وكلف 180 مليون سنتيم. وكان المغرب التطواني قد افتتح النسخة 11 من الموندياليتو مساء الأربعاء بالخسارة بركلات الجزاء الترجيحية 3-4 أمام أوكلاند سيتي النيوزيلاندي بعدما انتهى الوقت الأصلي والاضافي بالتعادل السلبي ليحجز أوكلاند بطاقة التأهل لربع النهائي لمواجهة وفاق سطيف الجزائري بطل افريقيا يوم السبت.