توصل الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بطنجة، بنتيجة الخبرة الجينية المنجزة من طرف المختبر العلمي للشرطة القضائية بالدار البيضاء، والتي برأت بشكل قاطع كل الإتهامات الموجهة لرجل مسن يتابع من أجل إغتصاب طفل يدعى «يحيى». وأكد المختبر العلمي أن الخبرة المجراة على سروال الطفل يحيى وكذا السائل الذي كان على دبره ومقارنته بالحمض النووي للشخص المتابع (ح.أ)، فإن التحاليل العلمية المنجزة أثبتت أنه ليس هناك أي حمض نووي للمشتكى به ولا يوجد أي حمض نووي غريب. ومن خلال هذه النتائج، يتبين أن الطفل يحيى لم يتعرض أصلا للإغتصاب. وكانت هذه القضية قد شغلت الرأي العام، وذلك إثر الغموض الذي عرفته، بعد إيداع رجل مسن السجن المحلي بطنجة في يونيو الماضي، بتهمة اغتصاب قاصر بالغ من العمر ثلاث سنوات داخل حضانة للأطفال بحي البساتين، حيث أنه كان قد تقرر سابقا عدم متابعته من أجل ما نسب إليه، بسبب ضعف الأدلة. ومن المنتظر أن يتم إطلاق سراح الرجل المسن خلال جلسة 21 شتنبر الحالي، بعد إطلاع المحكمة على نتيجة الخبرة الجينية المنجزة من طرف المختبر العلمي للشرطة القضائية.