– متابعة: أفاد مصدر بإدارة الجمارك بباب سبتة، الأربعاء، بأنه تم تسجيل توافد نحو 214 ألف شخص من أفراد الجالية المقيمة بالخارج على المغرب عبر موقع باب سبتة، منذ انطلاق عملية العبور “مرحبا 2014 ” وإلى غاية ليلة الثلاثاء 26 غشت. وأوضح المهدي بن داود، الآمر بالصرف بإدارة الجمارك بباب سبتة، أن عدد أفراد الجالية المقيمة بالخارج، الذين حلوا بالمملكة عبر موقع باب سبتة من 6 يونيو الماضي وإلى غاية ليلة أمس الثلاثاء ، بلغ 213 ألف و 887 شخصا، وهو نفس العدد تقريبا الذي سجل خلال نفس الفترة من السنة المنصرمة، في حين بلغ عدد السيارات العابرة للموقع 47 ألف و 515 سيارة، بزيادة قدرها 10ر9 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. من ناحية أخرى، بلغ عدد أفراد الجالية المقيمة بالخارج الذين غادروا المغرب في اتجاه بلدان الإقامة عبر موقع باب سبتة، خلال الفترة نفسها ( 6 يونيو إلى 26 غشت)، 171 ألف و 282 شخصا مقابل 32 ألف و 919 سيارة، بزيادة نسبتها 9ر2 بالمائة بالنسبة للأشخاص و 6ر3 بالمائة بالنسبة للسيارات مقارنة مع الفترة ذاتها من العام المنصرم. وأكد المصدر أن وتيرة المغادرة عبر موقع باب سبتة نحو سبتة السليبة عرفت يومي السبت والأحد الماضيين مع قرب انتهاء فترة العطل، ارتفاعا ملحوظا مقارنة مع الفترات السابقة من عملية “عبور 2014″، حيث بلغ عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج الذين غادروا المغرب عبر هذا الموقع، 14 ألف و 63 شخصا مقابل 2911 سيارة. يشار إلى أن مختلف المتدخلين في عملية العبور اتخذوا قبل انطلاق عملية عبور “مرحبا 2014 ” بنحو أربعة أشهر وخلالها عددا من الإجراءات العملية لتحسين ظروف عبور المعنيين في الاتجاهين معا، منها تعزيز الموارد البشرية وتوفير الوسائل اللوجيستيكية الإضافية وإعادة الهيكلة الشاملة لموقع العبور باب سبتة، وزيادة عدد الممرات وتجهيز مكاتب الاستقبال الخاصة بالمؤسسات الأمنية والسلطات العامة بمعدات وآليات جديدة، وتوفير سقف شامل لموقع العبور، وتعبئة كل الفعاليات والطاقات التابعة لإدارة الجمارك والأمن الوطني والسلطات المحلية، وذلك من أجل توفير الظروف الجيدة لعملية العبور.