شهد عدد افراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج الوافدين على المغرب عبر موقع باب سبتة زيادة مهمة، وذلك منذ انطلاق عملية عبور "مرحبا 2014 "، والى غاية ليلة امس الأحد. وأوضح الآمر بالصرف بإدارة الجمارك بباب سبتة المهدي بن داود، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الاثنين،ان عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج الذين حلوا بالمغرب عبر موقع باب سبتة من 6 يونيو الماضي والى غاية ليلة أمس الاحد ،بلغ 172 ألف و641 شخصا بزيادة نسبتها 4ر4 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة المنصرمة ، في حين بلغ عدد السيارات العابرة للموقع في اتجاه مدينة الفنيدق 40 الف و411 سيارة بزيادة قدرها 34ر12 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية. أما عند الخروج، فقد بلغ العدد، حسب المصدر، 81 ألف و702 شخصا مقابل 16 ألف و144 سيارة في ملكية افراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج عبرت موقع باب سبتة في اتجاه مختلف الموانئ الاوروبية من 6 يونيو الماضي الى غاية الثانية عشر ليلا من يوم 10 غشت الجاري، مقابل 96 الف و60 شخصا و17 ألف و551 سيارة خلال الفترة ذاتها من العام المنصرم. وأشار المصدر إلى أن وتيرة الدخول عبر موقع باب سبتة كانت قد عرفت، مع انتهاء شهر رمضان المبارك وقرب حلول عيد الفطر، ارتفاعا مهما مقارنة مع الفترات السابقة من عملية "عبور 2013"، التي انطلقت رسميا يوم 5 من شهر يونيو الماضي. وكان مختلف المتدخلين في عملية العبور قد اتخذوا قبل انطلاق عملية عبور "مرحبا 2014 " بنحو اربعة اشهر عددا من الاجراءات العملية الاستباقية ،بشكل مشترك ومنسق ،لتحسين ظروف عودة المعنيين ،منها تعزيز الموارد البشرية وتوفير الوسائل اللوجيستيكية الاضافية واعادة الهيكلة الشاملة لموقع العبور باب سبتة ،وزيادة عدد الممرات وتجهيز مكاتب الاستقبال الخاصة بالمؤسسات الامنية والسلطات العامة بمعدات وآليات جديدة ،وتوفير سقف شامل لموقع العبور ،وتعبئة كل الفعاليات والطاقات التابعة لادارة الجمارك والامن الوطني والسلطات المحلية ،وذلك من اجل توفير الظروف الجيدة لعملية العبور واستقبال أفراد الجالية المغربية .