تتواصل بطنجة، فعاليات الدورة الثانية من لمهرجان "الشباب"، المنظم إلى غاية يوم 7 ماي 2014، من طرف جمعية بناة الغد، تحت شعار "الصحراء المغربية". ويتضمن برنامج هذا المهرجان، المنظم بمناسبة ذكرى ميلاد الأمير مولاي الحسن، والذي يهدف إلى النهوض بقيم المواطنة وتطوير كفاءات الشباب، عدة فعاليات ثقافية وفكرية وفنية ورياضية. وقال مدير المهرجان ورئيس جمعية بناة الغد،عماد الدين بنوه، في كلمة بمناسبة الحفل الإفتتاحي لهذه الدورة، يوم الجمعة الماضي، إن اختيار موضوع "الصحراء المغربية" شعارا لهذه السنة يأتي "مساهمة في الدفع بمبادرات الديبلوماسية الموازية لنظيرتها الرسمية، وتحسيس فئة الشباب باهميتها وحثهم على السير في هذا الإتجاه، تفعيلا للتوصيات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله". وأضاف بنوه، ان المهرجان يتضمن فقرات متنوعة، تهدف إلى إثراء النقاش الشبابي حول القضايا التي تهم هذه الفئة من المجتمع في شتى الجوانب التي تهم فئة الشباب وعموم أفراد المجتمع المغربي. وانسجاما مع شعار هذه الدورة من المهرجان، احتضنت قاعة الندوات بفندق "أمنية بويرتو"، بطنجة، مساء السبت 3 ماي، أشغال ندوة فكرية حول "دور الشباب في دعم مقترح الحكم الذاتي للصحراء المغربية"، بمشاركة جمعويين ومسؤولين عموميين. وأكد المشاركون من خلال التوصيات الصادرة عن الندوة، على ضرورة، انخراط جمعيات المجتمع المدني في مجال الديبلوماسية الموازية من اجل خدمة قضية الصحراء المغربية، كما دعوا الجهات المسؤولة إلى فتح المزيد من المجالات أمام الشباب وعموم الفعاليات الوطنية في المشاركة في الجهود الرامية لتسويق عدالة القضية الوطنية الأولى. وفي نفس الإطار، برمج منظمو المهرجان مائدة مستديرة يحتضنها فضاء المركز الأمريكي بطنجة الأحد 4 ماي، حول موضوع "الإعلام وقضايا الديبلوماسية الموازية"، بمشاركة المدير الجهوي لوزارة الإتصال، إبراهيم الشعبي، إلى جانب ممثل عن حكومة الشباب الموازية. وفي موضوع آخر، يناقش نشطاء ومسؤولون قضية تتعلق بإشكالية تشغيل الشباب في المغرب، من خلال مائدة مستديرة، كما استقراء مكانة الشباب في أدبيات الأحزاب السياسية، في ندوة يشارك فيها منتخبون وممثلون عن أحزاب سياسية بمدينة طنجة. ويختتم المهرجان فعاليات دورته الثانية، يوم الأربعاء 5 ماي، بأمسية فنية يحييها ثلة من نجوم الغناء والفكاهة، وهي المناسبة التي سيتم خلالها تكريم الفنان الكوميدي عبد الرحيم التونسي، المعروف ب"عبد الرؤوف".