انطلقت الإثنين 5 ماي، بطنجة، أشغال المؤتمر التأسيسي للشبكة المغربية للدبلوماسية المدنية، تحت شعار "الحكم الذاتي هو الحل". المؤتمر الذي يمتد إلى يوم 6 ماي، ويستهدف 60 من الفعاليات الجمعوية الوطنية من طنجة الى لكويرة، يأتي في إطار توحيد الجهود المدنية لتوجيه مشاريع الدفاع عن القضية الوطنية في توافق مع عمل الدبلوماسية الموازية، وذلك لتزايد التحديات التي تطرح اليوم على القضية الوطنية انطلاقا من الورقة الحقوقية، حيث تتعبأ عدد من الجمعيات والمنظمات الدولية لتقوية أنشطة دعائية المسألة الحقوقية في الأقاليم الجنوبية. هذا، ووعيا بمسؤولياتها الوطنية ارتأى النسيج الجمعوي المشارك في هذا الملتقى إلى تعزيز فرص التنسيق لضمان فعالية أداء الجمعيات في الدبلوماسية الموازية، فكان تحقيق هذا التنسيق الذي يروم تأسيس شبكة وطنية للدبلوماسية المدنية. اللجنة التحضيرية للشبكة المغربية للدبلوماسية المدنية، أكدت أن الدافع لعقد هذا المؤتمر يتجلى في تكثيف جهود الجمعيات وتقوية معارفهم في الدبلوماسية الموازي، تبادل الخبرات والمعارف في مجال الدبلوماسية الموازية، تنسيق برامج العمل مشتركة للدفاع عن القضايا الوطنية في المحافل الدولية والتعبئة للمشاريع المشتركة بين الجمعيات للدفاع عن القضية الوطنية. إضافة إلى تأهيل الفاعلين الجمعويين في مجال الدبلوماسية الموازية، وتعزيز المهارات اللازمة لدى أعضاء الجمعيات في الدبلوماسية المدنية، التخطيط لمشاريع الدبلوماسية المدنية ثم تقوية القدرات التواصلية لدى الفاعلين الجمعويين.