لا تزال حالة الإحتقان الطلابي تخييم على الاجواء بكلية العلوم والتقنيات بطنجة، لا سيما بعد دخول طلبة الكلية في اعتصام مفتوح أمام مقر عمادة المؤسسة، في خطوة تصعيدية احتجاجا على النتائج "السلبية" للحوار الذي جمع تمثيلية طلابية بإدارة المؤسسة. ويرمي طلبة كلية العلوم والتقنيات، من وراء هذا المسلسل الإحتجاجي المتواصل منذ أزيد من شهر، إلى انتزاع مجموعة من المطالب، على رأسها إضافة أسلاك ماستر ومهندسين جديدة إلى قسمهم الذي يحتوي على ماستر وحيد لا تكفي طاقته الاستيعابية لاحتواء كافة الطلبة المسجلين في سلك الإجازة الذي يتعدى عددهم 150 طالب، الأمر الذي يقولون إنه يهدد مسارهم الدراسي. ويؤكد الطلبة المعتصمين، أن هذه الوضعية تأتي بالرغم من توفر المؤسسة على على تكوينات مستمرة خصوصية يديرها أساتذة الكلية وتعود بالدخل الهام على مستوى الكلية والجامعة. ويهدد طلبة، أنه في حالة استمرار تجاهل مطالبهم من طرف إدارة الكلية، فإن ذلك يعني شن خطوات تصعيدية أخرى مثل الإضراب عن الطعام أو إحراق الذات. ويشارك في هذه الخطوة الإحتجاجية، بالإضافة إلى طلبة الأسداس الرابع والسادس من هذه الشعبة باقي الطلبة المنتمون لكافة مسالك الكلية،إلى جانب طلبة منتمين لمؤسسات أخرى تابعة لجامعة عبد المالك السعدي وخاصة طلبة الحي الجامعي، وكذلك بعض أباء وأولياء أمور بعض الطلبة.