خلف مقتل طفل في السادسة من العمر، مساء يوم الإثنين، بعد أن دهسته سيارة كانت تسير بسرعة جنونية، بشارع حاتم الطائي بمنطقة كاسابرطا، حالة من الغضب العارم في صفوف ساكنة المنطقة التي خرجت في احتجاجات قوية تنديدا بعدم تدخل أي جهة امنية أو صحية. وأفاد شهود عيان لجريدة "طنجة 24" الإلكترونية، أن الطفل الضحية قد دهسته سيارة من نوع مرسديس، عندما كان يهم بعبور الطريق رفقة والدته، ، قبل ان يلوذ الجاني بسيارته بالفرار. ووصفت مصادر الجريدة، مشهد اصطدام السيارة بجسد الطفل بأنه كان في غاية البشاعة، حيث سقط على الأرض وسط بركة من الدماء، لفظ على إثر ذلك أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته البليغة بين يدي والدته. وقد خلف هذا الحادث المأساوي، حالة من الغليان في صفوف ساكنة المنطقة، التي تجمع العشرات منها في وقفة احتجاجية وسط مسرح الحادث، تنديدا بعدم حضور أجهزة الأمن في الوقت المناسب، بالرغم من اتصالات قام العديد من المواطنين، علاوة على وجود مقر الدائرة الدائرة الأمنية على مسافة قريبة من عين المكان. كما استنكر المتظاهرون الغاضبون الذين عمدوا إلى قطع الطريق في وجه حركة السير، تأخر مصالح الوقاية المدنية في إيفاد سيارة إسعاف لتتولى نقل الطفل إلى المستشفى، والعمل قدر الإمكان على إنقاذ حياته.