رسمت الشبيبة الإستقلالية بطنجة، صورة قاتمة عن الوضع الإجتماعي والحالة البنيوية، بتراب مقاطعة مغوغة، التي يترأسها التجمعي عبد العزيز بن عزوز منذ سنة 2003، معتبرة في بلاغ لها أن حصيلة هذا الأخير فيما يتعلق بتدبيره للشان العام تقترب من الصفر. واعتبرت الشبيبة في بلاغها، أن كل مشاريع النبية التحتية كانت بمبادرة من رئيس المجموعة الحضرية السابق أو بمبادرة من المجلس الإقليمي وولاية طنجة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في الوقت الذي تغيب فيه أي مبادرات من هذا النوع من طرف رئيس المقاطعة والمجلس الذي يترأسه. وحسب نفس المصدر، فإن رئيس المقاطعة، لم يقدم أي برنامج تنموي سواء على مستوى البنيات التحتية أو المرافق الاجتماعية أو الثقافية أو البيئية، في الوقت الذي تقوم فيه فعاليات مدنية بأدوار تستحق التثمين، حسبما يفيد بلاغ الشبيبة الإسقلالية. واتهم البلاغ المقاطعة بغض الطرف عن انتشار البناء العشوائي و تنامي كل الظواهر المشينة، وكأن الأمر ليس من اختصاصها، حسب تعبير البلاغ الذي ذهب أيضا إلى حد اتهام مسؤولي المقاطعة عدد رخص البناء المقدمة و حصيلتها المادية لمن يستحقها و لمن لا يستحقها، وهو ما أصبحت معه أحياء المقاطعة الحضرية مشوهة عمرانيا و هندسيا. وحملت نفس الوثيقة، المسؤولية الكاملة لمجلس المقاطعة، عن الأوضاع المزرية التي تعرفها أحياء المقاطعة ، حيث تتواجد أسواق عشوائية و انتشار للأزبال و القاذورات في كل مكان بالإضافة إلى هشاشة البنيات التحتية التي تقادمت، و غياب المرافق الاجتماعية و الثقافية و المنتزهات، متهمة الرئيس بمناورة الساكنة ومراوغتهم. وختمت الشبيبة بلاغها بدعوة الوزارة الوصية و المجلس الجهوي للحسابات للتدقيق في صرف مالية المقاطعة بما فيها صرف ميزانيات تخصص لجمعيات لا وجود فعلي لها في المنطقة و كذلك الشأن لصرف ميزانية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجمعيات المحظوظة دائما.