اهتزت ساحة 9 أبريل، وسط طنجة، صبيحة يوم الخميس، على وقع جريمة قتل لم يتم تحديد ملابساتها، نظرا لأن ضحيتها تم العثور على جثته مضرجة وسط الدماء في حدائق المندوبية. وهرعت عناصر الشرطة القضائية إلى مسرح الجريمة، فور إشعارها بوجود جثة شخص يتراوح عمره ما بين 35 و 38 سنة، حسب المعلومات الأولية التي تلقتها جريدة "طنجة 24" من مصادر مطلعة على مجريات التحقيق. وتشير نفس المصادر، أن التحقيقات ترجح وقوع الجريمة في ساعة مبكرة من الصباح، حيث أن الضحية الذي يبدو أنه لفظ أنفاسه متأثرا بإصابة عنيفة على مستوى الرأس، كان يرتدي ملابس رياضية. ورأى بعض سكان المنطقة، أن هذه الحادثة من شأنها ان تعزز مخاوف المواطنين من الوضعية التي ترزح تحتها حدائق المندوبية، وسط لامبلاة غير مفهومة من طرف الجهات المسؤولة. وكانت "طنجة 24"، قد أفردت لموضوع حدائق المندوبية، قصاصة تطرقت فيها لشكايات مواطنين غياب الإنارة العمومية منذ مدة طويلة في محيط حدائق المندوبية والحدائق المجاورة لساحة 9 أبريل، قد جعل منها ملجأ المنحرفين وقطاع الطرق الذين يتخذونها ملاذا لمختلف أنواع الممارسات غير الأخلاقية، التي تثير حفيظة السكان المجاورين، كما تشكل أيضا مصدر قلق أمني مستمر.