حظيت الناشطة الحقوقية، ورئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان سابقا، خديجة رياضي، نهاية الأسبوع الماضي، بتكريم خاص خلال اختتام فعاليات الجامعة الجهوية "ماراغا"، التي انطلقت يوم 29 دجنبر 2013. وجاء تكريم رياضي، الحاصلة مؤخرا على جائزة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، خلال حفل تم خلاله تقديم شهادات في حقها من طرف كل من المحامي والناشط الحقوقي محمد الهسكوري ، والرئيس الحالي للجمعية احمد الهايج. كما تسلمت المحتفى بها هدايا رمزية ومجسمات تذكارية بهذه المناسبة. وفي كلمة لها، ألحت خديجة رياضي " على مواصلة النضال من اجل حقوق الانسان للجميع، ومن اجل دولة الحق والقانون، وفضح كل الخروقات التى يذهب ضحيتها الشعب المغربي"، مؤكدة انه ينبغي على كل المناضلين والمناضلات الغيورين على حقوق الانسان التحلي بروح الكفاحية والنضالية ونكران الذات لانه تنتظرنا تحديات كبرى. وقالت الناشطة الحقوقية، أنها تهدي هذه الجائزة الأممية لكل المعتقلين السياسيين ببلادنا، وخاصة مناضلي حركة 20 فبراير. وتعتبر خديجة رياضي، أول امرأة عربية تحصل على هذه الجائزة التي تمنح مرة كل خمس سنوات، وسبق أن فازت بها شخصيات معروفة من أمثال داعية الحقوق المدنية الأميركي مارتن لوثر كينغ والزعيم الأفريقي الراحل نيلسون مانديلا والرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر.