انتقادات كثيرة عبر عنها ناشطون مغاربة على الفايسبوك بخصوص عدم ارسال الملك محمد السادس لبرقية تهنئة الى الحقوقية ورئيسة الجمعية المغربية لحقوق الانسان السابقة بعد فوزها بجائزة الأممالمتحدة للقضية الحقوقية في نسختها للعام 2013، والتي سبق وأن منحت لشخصيات عالمية مثل مارتن لوثر كينغ، والرئيس الأمريكي جيمي كارتر، و نيلسون مانديلا وهيئات حقوقية مثل منظمة العفو الدولية والصليب الأحمر الدولي وهيومن رايت ووتش. هناك من استغرب هذه اللا مبالاة من القصر وهناك من ربط ذلك بمواقفها السياسية٫ واستغرب البعض من هذا التصرف وقال ان الملك اعتاد ان يهنئ كل مغربي حصل على تقدير دولي حتى في الغناء والموسيقى
ومن المنتظر أن تتسلم خديجة رياضي الجائزة، يوم ال10 من الشهر الجاري بمقر الأممالمتحدة بنيويورك، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان وربما سيتواجد الملك على مقربة منها اذا ما استمر في زيارته الخاصة بنيويورك