وقعت كل من جامعة عبد المالك السعدي بطنجة واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، على اتفاقية شراكة وتعاون بينهما، وذلك بحضور ثلة من الفعاليات المدنية والحقوقية بالجهة. وتسعى هذه الإتفاقية الموقعة خلال حفل احتضنته المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة، إلى التأسيس لفعل ثقافي وتأهيلي يرسخ قيم حقوق الإنسان بالجامعة ، وذلك في إطار الاهتمام المشترك الذي يوليه المجلس الوطني لحقوق الإنسان عبر لجنته الجهوية طنجة – تطوان، وجامعة عبد المالك السعدي لنشر وتعزيز ثقافة المواطنة وحقوق الإنسان والنهوض بهما خاصة في الجامعة. وفي كلمة لها بالمناسبة، أكدت سلمى الطود رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان ، أن تحفيز الطلبة والتلاميذ من أجل بذل مزيد من الجهود في مجال البحث كان وسظل من أولويات لجنة حقوق الإنسان، منذ تأسيسها في فبراير 2012. وأبرزت الناشطة الحقوقية، أن طلبة جامعة عبد لمالك السعدي، سيستفيدون من ورشات تكوينية وكذا دعم الأنشطة الموازية، عبر تمكينهم من جميع الوسائل التي تساعدهم على تعزيز قدراتهم عل التحصيل العلمي. من جانبه، ثمن رئيس جامعة عبد المالك السعدي، حذيفة أمزيان، توقيع هذه الاتفاقية التي تعزز ثقافة المقاربة التشاركية، في تدبير الشان العام، مبرزا أن هذه الخطوة، ستمكن الطلبة الباحثين سواء من الاستفادة من مجموعة من المبادرة الواعدة، من أجل تحفيزهم على العطاء والبذل أكثر في مسارهم الدراسي والتكويني. هذا وشكل هذا اللقاسء، مناسبة تم خلالها تكريم الدكتور أحمد الخمليشي، مدير دار الحديث الحسنية، الذي ألقى درسا افتتاحيا حول موضوع " حقوق الإنسان بين الاجتهاد النظري والتطبيق"، وتذطرق عبره إلى الخوض في مسار تطور حقوق الإنسان ، بشتى مفاهيمها الكونية، لا سيما في ما يخص مسالة الجدل في جانب الخصوصية العالمية لحقوق لإنسان.