بمناسبة الدخول الجامعي، 2012 /2013 ، عقد رئيس جامعة عبد المالك السعدي السيد حذيفة أمزيان ،يوم الجمعة 12 أكتوبر 2012 ندوة صحافية بمقر رئاسة الجامعة ( قرب كلية العلوم) تطرق فيه بإسهاب لجميع الإجراءات التي صاحبة عملية الدخول بجميع الكليات و المدارس التابعة للجامعة ،حيث أكد الدكتور حديفة أمزيان رئيس جامعة عبد المالك السعدي "أن الإعداد للموسم الجامعي الجديد 2012 – 2013 استدعى اشتغالا استباقيا على مستوى مختلف المؤسسات الجامعية بالمنطقة وكذا الرئاسة' وأيضا عقد اجتماعات متواصلة للجنة البيداغوجية للجامعة فرضت اتخاذ مجموعة من تدابير وإجراءات لمواجهة ارتفاع سقف أعداد الطلبة الجدد الحاصلين على الباكالوريا بلغ 15536 خلال سنة 2012 من المنتظر التحاقهم بمختلف المؤسسات الجامعية بنسبة 53 %إناث و 46% ذكور". وقال رئيس جامعة عبد المالك السعدي السيد أمزيان ، أن جامعة عبد المالك السعدي بها طفرة نوعية و تتوفر على جودة تعليمية لا مثيل لها،كما أن الجامعة تحتل المرتبة 30 إفريقيا و تحرص حرصا شديدا ومتواصلا على أن يكون التكوين الذي تقدمه يستجيب لمتطلبات سوق الشغل ، موضحا أنه كلما ازداد الطلب في سوق الشغل ازداد عدد وتنوع التكوين في المهن المطلوبة، وذلك من أجل أن تضمن الجامعة لخريجيها إدماجا ملائما. .وحسب السيد حذيفة ، بفضل الطاقم البيداغوجي و التعليمي و الإداري فإن المؤسسة الجامعية تبذل مجهودات قصوى من أجل دخول جامعي مريح على حد قوله ، حيث تضم 11 مؤسسة بجهة طنجة-تطوان، كما قال السيد حذيفة ، أن جامعة عبد المالك السعدي تسهر على العديد من البرامج الوطنية للتكوين و تساهم في أربع مشاريع أوربية تهم حركية الطلبة و الأساتذة، كما أشاد بنظام برنامج Apogée الذي ساهم في تدبير شؤون الطلبة من تسجيل و تتبع مسارهم الدراسي حتى تخرجهم ،و قال أن عدة جامعات مغربية راسلت الجامعة من أجل الاستفادة من خدماته كما نوه بمخطط Simarech الذي مكن من تتبع جميع معطيات الخاصة بالبحث العلمي على جميع مستوياته ومخطط "أزير" ومخطط "المغرب الرقمي 2013 " والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومبادرة 10000 مهندس والميثاق الوطني للمقاولة الصناعية وغيرها من المشاريع. وأضاف أن هذه المشاريع من شأنها أن تحفز وتشجع مختلف مؤسسات الجامعة على فتح شعب للتكوين في المهن الجديدة ، منها 12 مسلك جديد خلال سنة 2012 و قد بلغت عدد المسالك المفتوحة حتى سنة 2012، 179 مسلك وذلك بغرض تمكين الشباب من فرص عديدة للإدماج في سوق الشغل وقد واجها الدكتور حديفة أمزيان سيل من الأسئلة من الصحفيين الحاضرين منها سؤال للصحفي أحمد بيوزان عن كاب راديو حول مدى صحة قيام الدكتور حذيفة أمزيان بتوظيفات "مشبوهة" لعدد من المقربين منه، وذلك في إطار البرنامج ألاستعجالي حيث صرح" القافلة تسير و الكلاب تنبح" و أن كل ما راج في الصحف و المواقع الإخبارية هو كذب و بهتان ،لا أساس له من الصحة كما انه من غير المعقول ان يكون شخص لديه الكفاءات و الشهادات ونحرمه من التوظيف في إطار المباريات و المساطر الإدارية فقط انه من عائلة أمزيان " كما أضاف في سؤال اخر حول مشروع مدرسة الطب و الصيدلة حيث صرح "لن يكون في تطوان نظرا أن المدينة تفتقر للبنية التحتية التي لا تؤهلها لاستقبال مشروع ضخم، عكس مدينة طنجة التي تتوفر بنية قوية و مؤسسات طبية في المستوى المطلوب كما تتوفر على مركز الأستشفائي للا سلمة لمحاربة داء السرطان و من المزمع بناء كلية الطب و الصيدلة بجوار المركز،كما بشر ساكنة تطوان أنه سيتم بناء كلية طب الأسنان بتطوان بدعم من الوالي محمد اليعقوبي بتخصيص قطعة أرضية بالملالين.