/* 468x60 */ google_ad_slot = "2089633880"; google_ad_width = 468; google_ad_height = 60; طنجة 24 غيرت الأشغال الجارية بمنطقة بني مكادة، استعدادا للزيارة الملكية المنتظرة، وجه المنطقة برمتها، بفعل العناية الاستثنائية التي حفتها بها السلطات المحلية، وهي الاستعدادات التي انطلقت بحملة أمنية واسعة ضد المبحوث عنهم والمشتبه فيهم. وبدت البنايات المطلة على شارع مولاي سليمان، في قلب بني مكادة في حلة جديدة، بعدما ظلت لسنوات طويلة في حالة رثة، حيث تكفلت مصالح السلطة والجماعة، بصباغة واجهاتها، كما كثفت الجهات المسؤولة جهودها للعناية بالشارع من خلال أعمال الكنس والتنظيف والتبليط المستمرة بشكل يومي، وهي التحركات التي لم تعهدها من قبل ساكنة هذه المنطقة التي تصنف بانها عشوائية بنسبة 80 في المائة. وفي نفس السياق، أقدمت أجهزة السلطة منذ يوم الأحد، على منع الباعة المتجولين من افتراش أرصفة الطريق العمومية، مما جعل حركة السير تتم في ظروف اتسمت بالسلاسة، خلافا لما اعتادات عليه الساكنة من فوضى عارمة استفحلت مدة طويلة بشكل كبير أمام غياب أي تحرك للسلطات المحلية. وكانت سلطات المدينة، قد بدأت استعداداتها للزيارة الملك محمد السادس إلى طنجة، بإطلاق حملة أمنية واسعة، شملت أحياء أرض الدولة ومبروكة وبئر الشعيري، وأسفرت عن اعتقال المئات من المبحوث عنهم والمشتبه في ظلوعهم في قضايا إجرامية. ويقوم الملك محمد السادس بزيارة رسمية إلى مدينة طنجة، وسيخصصها لتدشين ووضع حجر الأساس لمشاريع اجتماعية بمنطقة بني مكادة، وهي الزيارة الرسمية الثانية التي يقوم بها عاهل البلاد منذ توليه العرش، بعد زيارة قام بها سنة 2000.