جدد مجموعة من سكان حي السواني، استياءهم الشديد جراء حالة الإهمال المزرية المستمرة عليها ساحة 20 غشت، مما يترتب عنه تشويه لجمالية هذا الفضاء الذي يعتبر المتنفس الوحيد لساكنة المنطقة، إلى جانب الأضرار الناجمة عن ذلك، فيما تعهد محمد سميبر بروحو، رئيس مقاطعة السواني، بتدارك هذا هذه الحالة وإطلاق صفقة لمعالجة وضعية ساحة 20 غشت. وقال مجموعة من ساكنة الأحياء المحيطة بساحة 20 غشت، في اتصالات ومراسلات للموقع، إن هذا الفضاء الذي أضحى المتنفس الوحيد لساكنة المنطقة، في ظل انعدام الفضاءات الخضراء، تعرف حالة من الإهمال الكبير من طرف الجهات المسؤولة بمقاطعة السواني، حيث أصبحت مكانا تنعدم فيه النظافة، بسبب تجمع النفايات والأوساخ في مشهد وصفه بعض المشتكين بأنه "مقرف"، ويتطلب تدخلا عاجلا من طرف مسؤولي المقاطعة. ونتيجة لهذه الوضعية الكارثية، تؤكد نفس الشكايات، ان الساحة صارت مرتعا لمختلف الحشرات الضارة، مثل الناموس الذي يعاني منه سكان المنازل والأحياء المحيطة، الأمرين مع لسعاته، وهو يطرح دور مصالح الصحة التابعة لمجلس مقاطعة السواني، في مكافحة الحشرات ونواقل الأمراض، وفق تعبير المشتكين. وتعليقا منه على هذه الشكايات، قال محمد سمير بروحو، رئيس مجلس مقاطعة السواني، أن مصالح المقاطعة قد سبق وقامت برصد الاختلالات الحاصلة قصد إيجاد حل واقعي لهذه الوضعية، مشيرا إلى أنه مع ارتفاع درجات الحرارة، عرفت ساحة 20 غشت إقبالا كثيفا من طرف سكان الحي والمنطقة ككل نظرا ﻻنعدام المتنفسات والمناطق الخضراء مما يجعلها المتنفس الوحيد للسكان . وكشف بروحو ضمن تصريحات ل"طنجة 24"، أن انعدام الحراسة بساحة 20 غشت، قد فتح المجال لمجموعة من السلوكيات السلبية، مثل الجلوس على العشب وممارسة لعبة كرة القدم في محيط الساحة، مما أدى إلى اتلاف العشب والأزهار، الأمر الذي نجم عنه تعثر صفقة سبق لمجلس المقاطعة أن أبرمها مع إحدى المقاولات قصد إعادة تهيئة فضاء هذه الساحة. وتعهد المسؤول الجماعي، بالعمل على التدخل العاجل لموضوع رياض 20 غشت و ذالك باعادة هيكلته كليا، مثلما هو حاصل مع الإصلاحات التي عرفتها ساحة المغرب وساحة الجامعة العربية مع تخصيص الحراسة ليل نهار، مطالبا السلطة بالتدخل لمنع لمنع بعض الأنشطة المشبوهة التي يعرفها محيط الساحة.