الصورة: مجموعة شباب يتم تداول صورتهم على أنهم مقاتلون من بني مكادة في سوريا قالت تقارير صحفية سورية، إن تسعة من المقاتلين في صفوف قوات المناوئة لنظام الرئيس بشار الأسد، يحملون الجنسية المغربية، قد سقطوا في المعارك الدائرة بين القوات النظامية وقوات فصائل المعارضة. ووفقا لوكالة الأنباء السورية "سنا"، فإن عناصر الجيش النظامي "قد قضت على أعداد من الإرهابيين بعضهم من جنسيات أجنبية في محيط قرى أوبين وجبل النبي اشعيا والحنبوشية"، حسب تعبير الوكالة التي حددت جنسية هؤلاء القتلى، وبينهم تسعة مغاربة، إ لى جانب مقاتلين ينحدران من الكويت ومنطقة كردستان. من جانبها أشارت مصادر إخبارية متعددة إلى مقتل عدد كبير من "الجهاديين" المغاربة خلال أيام عيد الفطر، وهم المقاتلين الذين ترجح بعض المصادر أن يكونوا ينحدرون من مدينة طنجة ومن مناطق شمال المغرب، باعتبار أن هذه المنطقة باتت تصدر أكبر عدد من معتنقي الفكر الجهادي الراغبين في القتال ضد القوات السورية النظامية. وحددت هذه المصادر، أسماء وأوصاف بعض هؤلاء المقاتلين القتلى، ويتعلق الأمر بالقائد الميداني في كتيبة جهادية، يلقب بنبراس المغربي، أبو أسيد، وأبو ياسر، أبو حمزة المغربي. من جانب آخر، أعلنت وزارة الداخلية المغربية الجمعة في بيان لها "تفكيك خلية ارهابية تتكون من أربعة أفراد" تعمل "وفق أجندة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" للقيام ب"عمليات تخريبية ضد مؤسسات الدولة". وأوضح البيان ان "مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على ضوء تحريات قامت بها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت من تفكيك خلية إرهابية، تتكون من أربعة أفراد". وأضاف البيان ان هؤلاء الأشخاص "ينشطون بمدن تيزنيت وتاونات (جنوب) وفاس ومكناس (الوسط) ويتزعمهم أحد الناشطين البارزين في المواقع الإلكترونية الجهادية".