كشفت مصادر سورية أن الجيش النظامي تمكن قبل أيام قليلة من قتل عدة مسلحين من جنسيات عربية بريف اللاذقية الشمالي بينهم أردني، كويتي و9 مغاربة. و أدت العملية العسكرية للجيش السوري ، والتي جرت في محيط "قرى أوبين" وجبل النبي اشعيا والحنبوشية بريف اللاذقية، إلى مقتل قتل القناص الكويتي الملقب ب"أبي أنس" والأردني علي شعبان إضافة إلى تسعة مسلحين يحملون الجنسية المغربية كانوا ينتمون إلى ما يسمى في صفوف المسلحين ب"لواء الساحل"، وذلك بعد معارك ضارية امتدت لشهور. وقالت وكالة الأنباء السورية سنا: "قضت وحدات من جيشنا الباسل على أعداد من الإرهابيين بعضهم من جنسيات أجنبية في محيط قرى أوبين وجبل النبي اشعيا والحنبوشية"، محددة جنسياتهم، وهم كوتي، أردني وتسعة مغاربة وفق تعبير الوكالة. من جانبها نقلت قناة "توب نيوز" الإخبارية عن الجيش السوري مقتل العديد من المغاربة يوم عيد الفطر ينتمون حسب تعبيرها إلى "جماعات إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة"، محددة أسماءهم وأوصافهم، بينهم من وصفته بالقائد الميداني في كتيبة "عبادة بن الصامت" الملقب بنبراس المغربي، أبو أسيد، وأبو ياسر، أبو حمزة المغربي، وأشار المصدر إلى أن الجيش السوري ألقي القبض على مغربيين آخرين كانا ضمن كتيبة "عبادة بن الصامت" التي أعلن الجيش السوري الحر إبادة جميع أفرادها. وجدير بالذكر أن عدد المغاربة ممن جرفهم الفكر الجهادية المنتشر بالإنترنيت، والذين قتلوا بسوريا، بلغ عددهم وفق بعض وسائل الإعلام إلى حوالي 410 مغربي. أغلبهم تم تهجيرهم حسب متتبعين، عبر شبكات إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة انطلاقا من المغرب، الجزائر وبعض البلدان الأوربية.
