يسعى مهرجان الطقطوقة الجبلية والفنون المجاورة، التي تنظم تحت إشراف جمعية أجراس للتنمية والثقافة، في دورته السابعة تحت شعار (الموروث الفني الجبلي: تراث متجذر)، على الثقافات الأخرى والفنون الشعبية العالمية، في روح من التقارب الثقافي والتسامح مشيرين إلى غنى برنامج هذه الدورة التي ستشهد حفلات لموسيقيين جبليين ومجموعات فولكلورية وطنية ودولية. وستؤثث مجموعة من الفرق الموسيقية، فقرات هذه الدورة التي تنطلق يوم 13 غشت الجاري إلى غاية 16 منه، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، حيث سيكون الجمهور الطنجاوي على موعد مع حفلين كبيرين في الهواء الطلق بساحة المسيرة الخضراء، ل"فرقة الحصادة" لجماعة الأحد الغربية ، ومجموعة عبد المالك الأندلسي للموسيقى الجبلية ، ومجموعة "جهجوكة" ، ومجموعة بني رزين للفنون الجبلية ، إضافة إلى مجموعة "فنونيات" للفلكلور الفلسطيني ومجموعة "البلمند" اللبنانية. قبل ذلك، ستتميز حفلة الافتتاح التي ستحتضنها القاعة الكبرى للمعهد الاسباني "سيفيرو أوتشو"، بتكريم مايسترو "فرقة الحصادة" العربي بلوافي وحفلات موسيقية لمجموعة الشمال للموسيقى الجبلية، وموالات من الريبرتوار الجبلي الفلسطيني واللبناني. أما السهر الختامية، فقد تقرر من خلالها إشراك جمهور مدينة أصيلة في فعاليات المهرجان، حيث ستستقبل ساحة محمد الخامس، مجموعة عبده الوزاني ، وشامة الزاز ، والفنان الجبلي الكبير محمد العروسي. إلى ذلك، ستعرف هذه الدورة تنظيم ندوة في موضوع (العيون: الموال الجبلي بين ضفتي المتوسط )، بمشاركة باحثين ومتخصصين في تاريخ الفنون الشعبية. ويهدف هذا المهرجان، إلى أن يكون فضاء للانفتاح واللقاء الذي يتيح النهوض بتراث منطقة طنجة وتطوان، خاصة منه الموسيقى التقليدية لجبالة.