/* 468x60 */ google_ad_slot = "2089633880"; google_ad_width = 468; google_ad_height = 60; طنجة 24 أسلم الروح لبارئها في الساعات الأولى من يوم ألأربعاء الفنان التشكيلي الطنجاوي محمد شبعة، عن عمر تناهز 78 عاما. وعلم لدى عائلة الفقيد، وهو من مواليد سنة 1935 بمدينة طنجة، أنه تقرر تشييع جثمانه الى مثواه الأخير يوم الخميس بالدار البيضاء. وللراحل حضور متميز في الساحة الفنية ومساهمات رائدة في مجال التربية البصرية والهندسة المعمارية والتكوين في الفن التشكيلي، حيث تحمل مسؤولية تسيير وإعادة تأهيل المعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان. كما عمل الفقيد على تطوير الفن التشكيلي المغربي، انطلاقا من الموروث الفني التقليدي في ارتباط مع ما أبدعه ويبدعه الصانع الحرفي وقد أقام الفنان عدة معارض فردية وجماعية، داخل وخارج المغرب، بوأته مكانا طليعيا ضمن صفوة المبدعين المجددين في الساحة التشكيلية الوطنية. وتنقلت لوحاته بين عواصم فنية كبرى مثل بروكسيل وشيكاغو وواشنطن وبيروت ومونريال والقاهرة ومدريد ولشبونة ودمشق وتونس. وكان محمد شبعة من المدافعين عن الهوية المغربية في عمقها وتنوعها، إذ عمل على إدماج الفنون التقليدية المغربية في التشكيل الحديث.