حظي الإعلامي والشاعر الطنجاوي، عبد اللطيف بن يحيى، يوم السبت الماضي بمدينة شفشاون، بتكريم خاص نظمته المندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة بدعم من عمالة إقليمشفشاون، بحضور ومشاركة ثلة من الكتاب والفنانين والإعلاميين المغاربة. وقد جاء هذا الحفل التكريمي، كالتفاتة وتثمين لعطاءات المحتفى به في مسيرته الإذاعية الطويلة عبر أثير إذاعة طنجة الجهوية على مدى ثلاثة عقود، وهي المسيرة التي خصص منها عبد اللطيف بن يحيى حيزا كبيرا منها للغوص في بادية هذا الإقليم إلى جانب ارتمائه بين أحضان البحارة وتميز هذا الحفل الكبير، باستحضار جوانب من مسيرة المحتفى به عبر بث سيل من الشهادات من طرف أصدقائه وزملائه، كان ابرزها شهادة مدير محطة طنجة الجهوية، عبد الإله الحليمي، الذي وصف المكرم بانه " شحنة من الإبداع و العطاء، إذاعي، و شاعر متعدد المواهب"، معتبرا أنها " خصال قلما تجتمع في شخص واحد ". شهادات أخرى قدمها عدد من رجال التعليم والإعلاميين، وكذلك مهنيون في قطاع الصيد الساحلي ، اعتبروه من خلالها بمثابة الأب الروحي للصيادين، الذين يدعمهم بمجهوداته الإعلامية، حيث ظل دائما يدافع عنهم عبر أثير إذاعة طنجة، حسب إفادة مداخلات متطابقة في هذا الصدد. وعبد اللطيف بن يحيى، هو من مواليد سنة 1955 بمدينة طنجة، ةعمل مدرسا للغة العربية، كما زاول مهنة الانتاج الإذاعي بمحطة طنجة الجهوية، مازج بين الإعلام و الشعر، فقدم صباح الخير يا بحر، و دائرة ضوء، فأنيس البحارة، و صور من البادية. وله إبداعات شعرية جمعها في دوانين شعريين، هما "أعاصير الحزن والفرح" و "الأسوار".