وصل عدد المهاجرين غير النظاميين الذين جرى توقيفهم من طرف قوات الأمن المغربية في محيط الحدود الفاصلة مع سبتةالمحتلة بين طنجة وتطوان خلال ثلاثة أيام، إلى أزيد من 1500 شخص، وفق ما أوردته صحيفة "إيل بويبلو دي سوتا" الرقمية. وذكرت ذات الصحيفة التي تبث انطلاقا من المدينةالمحتلة، أن السلطات المغربية التي تشن أضخم حملة ضد المهاجرين غير القانونيين الذين ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، قد استعانت بنحو 600 عنصر من القوات المساعدة والدرك الملكي بالتعاون مع سلطات مدينة المضيق، لتنفيذ عملياتها وسط غابات منطقة بليونش الواقعة على الحدود المصطنعة مع الثغر المغربي المحتل. وأشارت الصحيفة نفسها، أن حالة من التأهب تسود في الجانب الآخر من طرف سلطات المدينةالمحتلة، تحسبا لنجاح مهاجرين أفارقة في تجاوز السياج الحدودي، مبرزة أن القوات الإسبانية قد نفذت سلسلة حملات تمشيطية بواسطة المروحيات، خلال الأيام التي عرفت شن هذه الحملة. وتجدر الإشارة، إلى ان منطقة جبل طارق تعرف خلال الفترة الاخيرة، تدفقا كثيفا للمهاجرين السريين الذي يحاولون الوصول إلى إسبانيا، حيث نفذت مصالح الإنقاذ الإسبانية خلال الفترة الأخيرة سلسلة تدخلات لإغاثة مهاجرين من الغرق خلال قيامهم بمحاولات العبور على متن قوارب مطاطية.