التقى كل من عمدة مدينة طنجة، فؤاد العماري، ونائبه عبد الحفيظ الشركي، إضافة الى رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية طنجة، عمر مورو، صباح يوم الثلاثاء بالعاصمة الرباط، سفراء الدول الستة الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي. وشكل هذا اللقاء الذي يندرج في إطار الاستعدادات الممهدة لاستضافة مدينة طنجة لأشغال الملتقى الخليجي المغربي في دورته الثانية تحت الرعاية الملكية السامية، مناسبة لاستحضار متانة العلاقات المغربية الخليجية في شتى المجالات. واستغل الجانب المغربي، الفرصة لإبراز الأهمية الاقتصادية والسياحية لمدينة طنجة، مما يجعلها في طليعة المدن العالمية التي تحظى بجاذبية المستثمرين، فضلا عن تحولها الى فضاء ملائم للتعاون المغربي الخليجي. وسيعرف الملتقى الخليجي المغربي بطنجة، مشاركة 150 مؤسسة استثمارية تمثل مختلف القطاعات الاقتصادية لدول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب أزيد من 250 شركة مغربية، في هذا الملتقى المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، خلال الفترة ما بين 6 و8 ماي 2013. ويعقد الملتقى تحت شعار "شراكة استراتيجية لبناء اقتصاد المستقبل"، بمبادرة من اتحاد الغرف الخليجية وجامعة غرف التجارة والصناعة المغربية وجهة طنجةتطوان ومجلس مدينة طنجة وغرفة تجارة وصناعة وخدمات ولاية طنجة والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات ووكالة الخليج العربى للإعلام والاتصال وبتعاون مع الغرفة التجارية الأمريكية ومؤسسة ملابطا والوكالة الخاصة لميناء طنجة المتوسط والمكتب الوطنى للسكك الحديدية وبنك التجارى وفابنك وبنك القرض الفلاحى. كما سيعرف الملتقى الذي يهدف الى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين دول الخليج العربى والمملكة المغربية فى مختلف المجالات وعلى رأسها القطاعات الاقتصادية،مشاركة أكثر من 400 من أصحاب الأعمال الخليجيين والمغاربة ورؤساء الغرف والصناديق الإنمائية والهيئات الاستثمارية الخليجية بالإضافة إلى منظمة الخليج للاستشارات الصناعية ومنظمة "الأوابك" المصدرة للبترول وكبريات الشركات المتخصصة فى السياحة والصناعة والطاقة والزراعة والأمن الغذائى والنقل واللوجستيك والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.