تحتضن مدينة طنجة خلال الفترة ما بين 6 و8 ماي المقبل الملتقى الثالث للاستثمار الخليجي المغربي. وذلك تحت شعار "شراكة إستراتيجية لبناء اقتصاد المستقبل" بمشاركة أكثر من 400 رجل أعمال خليجي ومغربي. وعلم لدى المنظمين أن هذا اللقاء سيعرف مشاركة وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للقمة الخليجية. والذي من المنتظر أن يلقي في الافتتاح الرسمي للملتقى كلمة حول آفاق الشراكة الاستراتيجية الواعدة بين مجلس التعاون الخليجي والمملكة المغربية. وسيعرف الملتقى أيضا مشاركة رؤساء الغرف والصناديق الإنمائية والهيئات الاستثمارية الخليجية فضلا عن منظمة الخليج للاستشارات الصناعية ومنظمة الأوبك وكبريات الشركات المتخصصة في السياحة والصناعة والطاقة والزراعة والأمن الغذائي والنقل واللوجستيك والمشروعات الصغيرة والمتوسطة. وينظم الملتقى بمبادرة من اتحاد الغرف الخليجية وجامعة غرف التجارة والصناعة المغربية ومجلس جهة طنجة-تطوان ومجلس مدينة طنجة وغرفة تجارة وصناعة وخدمات ولاية طنجة والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات. وسيتم خلال هذا الملتقى تنظيم ندوة حول الشراكة الاستراتيجية ومناخ الأعمال بالمغرب والخليج وأوراش عمل في قطاعات الطاقة والزراعة والأمن الغذائي والسياحي والنقل واللوجستيك. ولقاء بين سيدات الأعمال في المغرب والخليج. وينعقد المنتدى عقب الجولة الناجحة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الدول الخليجية (السعودية-الإمارات العربية المتحدة-قطر-الكويت) والتي أثمرت رفع مستوى التعاون إلى شراكة استراتيجية عبر تخصيص منحة خليجية قيمتها 5 مليارات دولار موزعة على مدى 5 سنوات لدعم الإصلاحات الإنمائية والاقتصادية التي أطلقها جلالة الملك. ويأتي اختيار مدينة طنجة لاستضافة هذا الملتقى نظرا لموقعها الإستراتيجي الذي يربط بين القارات الثلاث. إفريقيا وأوروبا وأمريكا. بالإضافة إلى مؤهلاتها الاقتصادية والطبيعية والسياحية والبشرية. إلى جانب كونها تقدم فرص استثمارية واعدة ومغرية وتشكل وجهة لأكبر المشروعات الإنمائية في المملكة المغربية جعلت منها قطبا اقتصاديا مهما في شمال إفريقيا. و م ع