دخلت هيئآت حقوقية وجمعوية بمدينة طنجة، على خط واقعة الاعتداء التي تعرضت لها أسرة معوزة من طرف مستشار جماعي قام بهدم منزل كانت تقطنه بمدشر "مغاير" بطريق منطقة أشقار، غرب المدينة. وأعلنت كل من الجمعية المغربية لحقوق الانسان ومنتدى حقوق الانسان لشمال المغرب وجمعية الشرفاء الأدارسة بطنجة ، عن مؤازرتها للأسرة المعتدى عليها من طرف المستشار الجماعي رشيد أحصاد، الذي شن هجوما عنيفا يوم الاثنين الماضي، على منزل الأسرة المعتدى عليها، وقام رفقة أعوانه بهدم المنزل الذي تقطنه منذ 24 سنة، من دون توفره على أي سند قانوني، كما عمد أيضا إلى الاعتداء بالضرب المبرح على فتاتين من نفس الأسرة. فعاليات جمعوية وحقوقية اخرى، أبدت نيتها المبدئية خوض خطوات تضامنية مع أسرة محمد الزعيم، حيث أعلنت مصادر جمعوية في هذا الصدد عن التفكير في تنظيم وقفات احتجاجية للمطالبة بمحاسبة المستشار المعتدي وأعوانه، وكذا من أجل وقف ما وصفته بمسلسل استغلال النفوذ والشطط في استعمال السلطة. من جهة ثانية، أفادت مصادر علمية ل"طنجة 24 بشكل مؤكد، عدم توفر المستشار أحصاد على أي رخصة او سند قانوني تسمح له بمزاولة أعمال الهدم أو الإفراغ، مشيرة إلى أنه ليس من حق أي جهة كانت مباشرة هذه الأعمال إلا تحت إشراف السلطات القضائية استعانة بالقوة العمومية. كما ذكر مصدر مطلع للجريدة أيضا، أن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطنجة، قد وجه تعليماته للشرطة القضائية بالدائرة الأمنية الحادية عشر ، بفتح بحث في موضوع اعتداء المستشار المعني على الأسرة المذكورة، حيث تم تحرير محضر استماع في هذا الصدد. شاهد الفيديو الذي يوثق للحظة الاعتداء على أسرة محمد الزعيم