ثمن الداعية الإسلامي، الشيخ محمد الفزازي، الحرب الإلكترونية الواسعة التي شنها قراصنة مغاربة بمعية آخرين من الدول العربية، نهاية الأسبوع الماضي ، ضد المواقع والسيرفورات الإسرائيلية، وألحقت بها خسائر جسيمة. ووصف الفزازي ضمن تصريحات خاصة للجريدة الإلكترونية "طنجة24 "، هذه الهجمة الإلكترونية التي شارك فيها نحو 10 "هاكر" من مختلف الدول العربية ضد المنشآت الإلكترونية الإسرائيلية، بالمباركة، واعتبر مؤشر وحدة إسلامية قريبة لإزالة هذا الكيان الغاصب من الأرض الطاهرة، حسب تعبيره. واستطرد الداعية الاسلامي متحدثا، بأن هذه الحرب "المباركة" يجب أن تكون مناسبة للتذكير بوجود ثغور مغربية أيضا تحت الاحتلال الاسباني، مطالبا بشن هجمات إلكترونية مماثلة ضد إسبانيا للتعبير عن تشبث المغاربة جميعا بمغربية سبتة ومليلية والجزر المحتلة، معتبرا أن استمرار إسبانيا في احتلال الاراضي المغربية يبقى مسوغ لإذاقتها ما ذاقته إسرائيل. وكانت المنشآت الالكترونية الاسرائيلية، قد تعرضت نهاية الأسبوع المنصرم، إلى هجمات غير مسبوقة من طرف قراصنة من مختلف الدول العربية، بينهم أعضاء في منظمة "أنانيموس" العالمية، وهي الهجمات التي تؤكد مختلف المعطيات المتوفرة أنها تسببت في خسائر جسيمة، بالرغم من تقليل الحكومة الاسرائيلية من شانها.