قرر قراصنة رقميون مغاربة الانضمام إلى مجموعة «القراصنة المسلمين» الذين سيعملون على «محو الوجود الإسرائيلي» في العالم الافتراضي. وحسب ما أوردته صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، فإن تسع مجموعات من القراصنة المسلمين اتفقت على توحيد جهودها، والتنسيق لشن هجوم مركز على كافة المواقع الإسرائيلية الموجودة على الشبكة العنكبوتية يوم الأحد 7 أبريل. وذكرت ذات الصحيفة أن المجموعات التسع موزعة في كل من المغرب، قطاع غزة، الجزائر، موريتانيا، باكستان وسوريا، ووضعت أمام نصب عينيها «التصدي للكيان الصهيوني المحتل للشعب الفلسطيني». وليست هذه هي المرة الأولى التي ينضم فيها قراصنة من المغرب للحرب الإلكترونية ضد إسرائيل. ولعل آخر هذه الهجمات تعود إلى شهر نونبر من السنة الماضية، عندما شنت مجموعة «الأشباح المغربية» هجمات على أزيد من 80 موقعا يهوديا في ظرف ثمانية أشهر، ردا على العدوان الإسرائيلي على غزة. ولقد خلفت تلك الهجمات خسائر جسيمة لدى المواقع المستهدفة، الأمر الذي دفع بعض الأطراف اليهودية المناهضة لليمين الإسرائيلي المتطرف إلى التفكير في مراسلة القراصنة المغاربة ودعوتهم لوقف الهجمات عليها. وكان مقال على موقع » jewishpress« قد وجه دعوة للتجمع اليهودي الإصلاحي، الذي تضررت جل المواقع التابعة له من هجمات القراصنة المغاربة، من أجل فتح باب الحوار مع مجموعة «الأشباح المغربية» لإقناعهم بأنهم يتفقون معه على الدفاع عن الفلسطينيين، وأن الأجدر بالمهاجمة هو اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي لا ينصت لدعوات الإصلاح.