شهد الفضاء الايكولوجي للتربية والثقافة بطنجة فعاليات جامعة الأمل للنهوض بثقافة حقوق الإنسان وسط طالبات وطلبة جهة الشمال، المنظمة من طرف الجمعية المغربية لحقوق الانسان، بشراكة مع وزارة التعليم العالي وبدعم من سفارة هولندا ،والتي امتدت على مدى سبعة أيام من 27 يناير إلى 02 فبراير 2013. تميزت الجلسة الافتتاحية بكلمة ممثلة المكتب المركزي الترحيبية، وأكدت فيها على الدور الكبير الذي تلعبه مثل هذه التكوينات في نشر وإشاعة والنهوض بثقافة حقوق الإنسان ،والتعريف بها وبمبادئها. كما شكرت الشركاء والداعمين والمنظمين بعد ذلك ألقى رئيس المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان – فرع جهة الشمال ،كلمة ترحيبية بالجميع مذكرا بالأهداف المتوخاة من هذه الجامعة ،باعتبارها رؤية متكاملة وشاملة للتكوين والتربية على حقوق الإنسان وسط الطالبات والطلبة ،في ظل سياق دولي وإقليمي ووطني يشهد تراجعا خطيرا في مجال حقوق الإنسان،مما يرسخ القناعة بملحاحية الدور النضالي للدفاع عن حقوق الإنسان على المستوى الدولي والإقليمي عامة والمحلي بصفة خاصة. وعلى مدى الأيام السبع للجامعة استفاد المشاركون و المشاركات من برنامج غني ومتنوع شمل عروضا موضوعاتية همت المحاور الرئيسية في التكوين الحقوقي جاءت تحت العناوين التالية :(" حقوق الإنسان تاريخ وأفاق " – " التربية على حقوق الانسان "" حقوق الإنسان المدنية و السياسية " - " حقوق الانسان الاقتصادية والاجتماعية والثقافية" ، كما استفاد المشاركات والمشاركون من ورشات شملت مختلف انتظارات الطلبة كفئة شابة ومتطلعة لمستقبل تحترم فيها حقوقها ويعم فيه السلم والتسامح والتضامن . فجاءت عناوين الورشات كالتالي: "النهوض بثقافة حقوق الانسان وسط الجامعة" - "التمييز بسبب الدين"- " الشباب العولمة وحقوق الانسان " - " التمييز بسبب الجنس " - "الحق في الصحة" - " الحق في الشغل" - " الحق في التعليم" - "الحق في السكن". كان المستفيدات والمستفيدون على موعد مع عروض لأفلام وثائقية وشهادات مصورة ولقاءات مفتوحة مع حقوقيات وحقوقيين حول مواضيع تتعلق بتاريخ الجمعية المغربية لحقوق الانسان وأهدافها وأنشطتها النضالية الاشعاعية والتكوينية ، وفي شهادات حية من طرف مهاجرين من جنوب الصحراء حكوا فيها عن معاناتهم وأوضاعهم اللاإنسانية. كما شهدت الجامعة فقرات ترفيهية وإبداعية / موسيقية فنية متنوعة .وتوجت بحفل توزيع شواهد المشاركة.