الجمعية المغربية لحقوق الانسان تقرير عن الجلسة الافتتاحية بمركز تكوين النسيج الجمعوي افتتحت جامعة الامل للتكوين في مجال حقوق الانسان لفائدة الطلبة و الطالبات بجامعات و مؤسسات التعليم العالي بالجهة الشرقية أعمالها يوم السبت 07 ابريل 2012 على الساعة الرابعة بقاعة الاستقبال التابعة لمركز تنشيط النسيج الجمعوي بكلمة لجنة الاشراف التي ألقاها الرفيق حميد الصديقي مرحبا بالطلبة و الطالبات و الصحافة الوطنية و الهيئات الحاضرة و الضيوف كما رحب بحضور رئيسة الجمعية الرفيقة خديجة الرياضي و قد تميزت إنطلاقة الجامعة بجو من الحماس و الجدية في الاعداد و الحضور و بالمشاركة المهمة للطالبات و الطلبة حيث وصل عدد المشاركات و المشاركين إلى حوالي 100 مشارك و مشاركة ضمنهم 45من الاناث، كما تميزت الجلسة الافتتاحية بالحضور الوازن لوسائل الاعلام المرئية و المسموعة و في مقدمتها القناتين الأولى و الثانية و بعض وسائل الاعلام الجهوية و الوطنية المسموعة و المكتوبة وأهم ما ميز الجلسة الافتتاحية كلمة الرفيقة خديجة الرياضي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الانسان التي وضعت الحضور في الصورة بخصوص الإطار العام للجامعة كمشروع و رؤية متكاملة للتكوين و التربية على حقوق الانسان وإستراتيجية جامعة الأمل لتكوين الطالبات و الطلبة التي تدخل في هذا الاطار، كما تناولت السياقات العامة للوضع الحقوقي الراهن الذي يعكس ملحاحية الدور النضالي للدفاع على حقوق الانسان في العالم العربي و الدول المغاربية و على ملحاحية الوعي الحقوقي الكوني و الشمولي لمختلف الفئات و في مقدمتهم الشباب و اكدت على دور الشباب والشابات المسلحين بالقيم الحقوقية في تحقيق المجتمع الديمقراطي المنشود / مجتمع المواطنات و المواطنين الاحرار و المتساوين، كما شكرت كل المساهمين في إنجاح جامعة الامل من شركاء و مدعمي الجمعية المغربية لحقوق الانسان و في مقدمتهم سفارة الأراضي المنخفضة و وزارة التربية الوطنية و وزارة التعليم العالي و أطر الجمعية و مختلف الفاعلين الديمقراطيين، تلتها كلمات كل من رئيس فرع الجهة الرفيق مباركي محمد الذي أكد بدوره على أهمية جامعة الأمل بالجهة الشرقية و على الشراكة و التعاون مع مختلف الفاعلين في إنجاح الجامعة الحالية وفي مقدمتها دور الاكاديمية الجهوية، و من جهته أكد ممثل الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين السيد الجبوري عبد الرحمن بدوره على أهمية الشراكة و التعاون مع الجمعية المغربية لحقوق الانسان و اكد على جعل الاكاديمية كل إمكاناتها رهن إشارة الجمعية من اجل نشر ثقافة حقوق الانسان و ترسيخ قيم الديمقراطية و الانفتاح و التسامح، و تعرضت كلمة الرفيق أبو النصر ممثل المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي إلى الدور الذي يجب أن تلعبه الجامعة بمختلف فاعليها كفضاء للبحث العلمي و للنقاش الديمقراطي و لتكريس قيم الديمقراطية و حقوق الانسان في المجتمع و على ضرورة تمتين التعاون بين الطلبة و الاساتذة الجامعيين و الجمعية المغربية لحقوق الانسان في ميدان البحث العلمي في خدمة كونية حقوق الانسان. و بعد انتهاء الكلمات و الجلسة الافتتاحية ، عقدت إدارة الجامعة مع الطالبات و الطلبة جمعا عاما تمت فيه المناقشة والمصادقة على مشروع ميثاق الشرف الذي يعتبر بمثابة قانون داخلي لأدوار جميع المشاركين. وجدة من 07إلى 13 أبريل 2012