علم من مصادر مطلعة أمس الجمعة أن سمير عبد المولى عمدة طنجة المستقيل، قرر في وقت سابق بيع حصته المتبقية التي كان قد ساهم بها في الشركة الإعلامية الخاصة بإذاعة كاب راديو، والتي يملك قرابة 30 في المائة من أسهمها،. ووفق نفس المصادر فقد قرر العمدة السابق وعضو حزب الأصالة والمعاصرة بطنجة مغادرة الإذاعة وتقديم استقالته من منصب المدير العام الذي شغله منذ سنة 2007 قصد التكفل بإدارة مشاريعه الخاصة، بعد انتقادات كانت قد وجهت إليه خلال اجتماع بعض المساهمين الرئيسيين في الإذاعة، حيث سبق للمجلس الإداري لإذاعة «كاب راديو» أن خير الرئيس المدير العام، سمير عبد المولى، بين تقديم استقالته أو إقالته من منصبه، وذلك خلال اجتماع المجلس الإداري الذي عقد أواخر شهر يوليوز الماضي بمقر الإذاعة.
وأفادت مصادر مطلعة بأن المجلس الإداري لإذاعة «كاب راديو» طلب من سمير عبد المولى، رئيس مجلس الإدارة، تقديم استقالته في أجل أقصاه 14 يوما، محذرا إياه بأنه، في حالة رفضه، سيكون مضطرا إلى إقالته من منصبه، وفق ما نشرته حينذاك وسائل إعلام وطنية، وعزت المصادر نفسها قرار المجلس الإداري إلى ما وصفته ب«فشل» الرئيس، في تدبير الشؤون الإدارية والتسييرية للإذاعة، بالشكل الذي كان متفقا عليه من قبل أغلبية أعضاء المجلس الإداري. وتجدر الإشارة إلى أن إذاعة "كاب راديو" تبث برامجها انطلاقا من طنجة بشمال المملكة، عبر استعمال اللغة العربية والدراجة المغربية وتريفيت ،كما أنها تهتم بكل البرامج السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفنية والدينية وغير ذلك.