أعلنت إدارة المهرجان الوطني للفيلم بطنجة بأن رئيس المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أحمد غزالي سيرأس لجنة التحكيم التي ستتكفل بتحديد أسماء الإنتاجات السينمائية المطولة التي ستلج التباري ضمن دورة إنتاجات العام الجاري وسابقه، وهو ما يعني تمكين المتنافسين من تحكيم اسم مسؤول في تدبير المجال السمعي البصري. قرار إدارة المهرجان الوطني للفيلم بطنجة لم يخل من تعقيبات، إذ قيل بأن مدير المركز السينمائي المغربي، نور الدين الصايل، قد وقف وراء تضمين اسم غزالي على رأس لجنة التحكيم وذلك في رهان على انتقاده من قبل المستائين الدائمين من قرارات لجان التحكيم كيفما كانت، في حين ذهب آخرون إلى النظر للمعطى بمثابة تقرب للصايل من غزالي بعد انتقاد الأخير لأصوات دعمت الأول في أعقاب الجدل الذي واكب كشف المجلس الأعلى للحسابات عن اختلالات مالية في ميزانية تسيير المركز الذي يرأسه الصايل. وتنطلق فعاليات المهرجان يوم 21 يناير المقبل إلى غاية ال29 منه، حيث تتميز هذه السنة برئاسة الصايل لإدارة المهرجان، كالعادة، ورئاسة غزالي للجنة تحكيم الأفلام المغربية الطويلة، وهو ما يعني تمركز فردين خاضا تجربة سينمائية وطنية رائدة، من خلال النوادي السينمائية، ضمن مقدمة المسؤولية عن هذا الموعد.