يسدل مساء يوم الأحد، 15 نونبر الجاري، الستار على فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمهرجان القاهرة للإعلام العربي بالإعلان عن أسماء الفائزين بمختلف جوائز المسابقات الرسمية المتنافس عليها.من لحظات المهرجان (خاص) وبلغ العدد الإجمالي، للمشاركات خلال هذه الدورة ما مجموعه 682 عملا، يمثل 18 عشرة دولة عربية من بينها المغرب، وتتوزع هذه المشاركات ما بين 208 أعمالا إذاعية، و474 عملا تلفزيونيا. ويشارك المغرب، خلال هذه الدورة، ب 34 عملا موزعا بين الإذاعة والتلفزة، من إنتاج الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، بقنواتها الإذاعية والتلفزيونية المركزية والجهوية، إلى جانب القناة الثانية "دوزيم". ومن المنتظر أن يمنح المهرجان للفائزين جوائز مالية تبلغ قيمها الإجمالية مليونين ونصف مليون جنيه مصري، وهو ما يقارب 3 ملايين ونصف مليون درهم، وفق ما أعلن عنه أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون ورئيس المهرجان. وتشكل المشاركة المغربية واحدة من أقوى الأعمال التي تتنافس على جوائز المهرجان حسب العديد من المتتبعين لفعاليات المهرجان، على اعتبار أن العدد الكبير للمشاركة المغربية، وتوزيعها على مختلف أصناف المسابقات المتنافس عليها يمنحها حظوظا كثيرة للتتويج واعتلاء منصبة القرية الفرعونية يوم الأحد. وأبرز الإعلامي المصري خالد عبد الرحمان، في حديث ل"المغربية"، أن المشاركة المغربية في مهرجان الإعلام العربي، تجعلها تقترب أكثر من العالم العربي، وتمكنهم من التعرف على المؤهلات الإعلامية، خاصة في المجال السمعي البصري التي تميز الساحة الإعلامية المغربية. ولم يخف في الآن ذاته، إعجابه بالنهضة الإعلامية التي يعرفها المغرب، خاصة في ظل تحرير القطاع السمعي البصري الوطني، وإحداث الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، باعتبارها مؤسسة مستقلة تعمل على تحقيق قفزة في هذا المجال بالمغرب، ما يسمح له بتقنين الميدان وتأطيره، وكذا خلق جو من التنافسية الداخلية في أفق انفتاحها على العالم الخارجي. وتميزت هذه الدورة بتقديم عمل لجان التحكيم، التي شرعت في أعمالها منذ الثاني من نونبر الجاري، بهدف التنسيق والوقوف على مختلف الجوانب الخاصة بالمشاركات العربية. وأعلن إبراهيم العقباوي، رئيس مجلس إدارة صوت القاهرة عن أسماء لجان التحكيم، إذ يرأس لجان الأعمال التليفزيونية يوسف شريف رزق الله، وتنوب عنه فريدة الزمر، فيما يرأس لجان تحكيم مسابقات الأعمال الإذاعية محيي محمود، وينوب عنه مصطفى عيد. وأكد العقباوي أنه جرى، خلال هذه الدورة، استحداث لجان الانتقاء، التي بدأت عملها قبل لجان التحكيم، إذ قامت باختيار الأعمال وتحديد نوعيتها وتصنيفها في المسابقة، التي تتناسب مع طبيعتها الإعلامية، حتى لا يتكرر ما حدث في الدورات السابقة، إذ تفاجأ المنظمون بأن بعض الأعمال لا تطابق لائحة الأصناف المتنافس عليها، من حيث طبيعة العمل أو مدته الزمنية. يذكر أن مهرجان الإعلام العربي ترأس حفل افتتاحه وزير الإعلام المصري، أنس الفقي، بالقرية الفرعونية بالعاصمة المصرية.