فاز الفيلم الطويل "أناروز" (الأمل) لمخرجه عبد الله العبداوي بالجائزة الكبرى "تركانت ن وورغ" ( الأركانة الذهبية) للمهرجان الوطني للفيلم الأمازيغي في دورته الرابعة المنظمة في مدينة ورزازات من طرف "الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي" في الفترة ما بين 20 و25 أكتوبر الجاري. وعادت الجائزة الكبرى للمهرجان الخاصة بالفيلم القصير والتي تم الإعلان عنها خلال الحفل الاختتامي للمهرجان, الذي نظم مساء اليوم الأحد بقصر المؤتمرات بورزازات, لشريط "سلام د أميتنا" وهو من توقيع المخرج محمد أمين العمراوي. وبخصوص الجوائز الأخرى الخاصة بالفيلم القصير, فقد قررت لجنة تحكيم المهرجان منح الجائزة الخاصة بأحسن إخراج مناصفة بين كل من أحمد بايدو عن فيلمه "تامكتيت", وعبد اللطيف فضيل عن فيلمه "أييس إينو", كما قررت لجنة التحكيم التنويه بالدور الذي أداه الطفل الممثل علاء الدين بشيري في الشريط القصير "سلام د أميتان". أما باقي الجوائز الخاصة بالفيلم الطويل, فقد كانت من نصيب الممثل عبد اللطيف عاطف الذي حاز على جائزة أحسن دور رجالي عن فيلم "تيروكزا ئتمغارت" للمخرج عبد العزيز أو السايح, فيما عادت جائزة أحسن دور نسائي للممثلة المتألقة الزاهية الزاهري عن دورها في فيلم "تابرات" وهو من إخراج علي أيت بوزيد. كما قررت لجنة التحكيم التنويه بالفيلم القصير "إلول أسكاس ن 81" وهو من توقيع المخرج جمال إد أمجوض. وسجلت لجنة تحكيم الدورة الرابعة للمهرجان الوطني للفيلم الأمازيغي مجموعة من الملاحظات العامة بعد مشاهدتها لمجموع الأفلام التي دخلت غمار المسابقة الرسمية للمهرجان سواء منها الأفلام القصيرة أو الطويلة من ضمنها على الخصوص الدعوة إلى تهييئ قانون خاص بمسابقة المهرجان, والفرز القبلي للأفلام المتنافسة على جوائز المهرجان مع إدراج الأفلام غير المقبولة في المسابقة ضمن بانوراما المهرجان, وتحديد المدة الزمنية للفيلم الطويل. يذكر أن لجنة تحكيم المهرجان ضمت كلا من نور الدين كشطي (ناقد سينمائي) رئيسا, ومحمد حافظي (أستاذ السينما بالمعهد المتخصص في المهن السينمائية بورزازات) مقررا, وعضوية كل من محمد صالوت (مخرج ومنتج), والفنان الموسيقي والتشكيلي محمد ملال. وقد تخلل حفل الاختتام مجموعة من الفقرات الموسيقية والفكاهية, إضافة إلى عرض شريط سمعي بصري يوثق أقوى اللحظات التي عاشها المشاركون وضيوف الدورة الرابعة للمهرجان الوطني للفيلم الأمازيغي.