أكد مصطفى أفاقير أن الأفلام المعروضة في المهرجان الوطني للفيلم الأمازيغي لم تخرج عن الإطار المعروف عليها على مستوى المضمون، وبقيت متشبثة بطابعها المحافظ، مضيفا أن مشهدا بسيطا في فيلم ليلة العرس ينزع فيها أحد الممثلين جلبابه جعل أحد المشاركين يحتج. وأكد أفاقير مدير المهرجان السينمائي وعضو الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي في تصريح للتجديد أن الدورة الرابعة للفيلم الأمازيغي التي اختتمت أطوراها أول أمس الأحد عرفت طفرة نوعية على مستوى المضمون والشكل، مضيفا أن الدورة عرفت تنظيم محترفات في الكلية المتعددة التخصصات هدفت إلى تطوير المنتوج الأمازيغي، ونقل الفيلم الأمازيغي على مستوى قيمة المضمون والقيمة السينمائية من الخصوصية إلى الامتداد، مؤكدا أن الفيلم الأمازيغي أبان خلال هذه الدورة عن تشبثه بمعالجة بالقضايا ذات العلاقة بالبعد الإنساني والاجتماعي. وقد اختتمت الدورة الرابعة للفيلم الأمازيغي بتتويج فيلم اناروز أي الأمل لمخرجه عبد الله العبداوي بجائزة تاركانت ن وورغ، (الأركانة الذهبية) للفيلم الطويل، وعادت الجائزة الكبرى في الفيلم القصير لشريط سلام د أميتنا، للمخرج محمد أمين العمراوي، بينما عادت جائزة أحسن دور رجالي لعبد اللطيف عن فيلم تيروكزا ئتمغارت للمخرج عبد العزيز أو السايح.