عاد العشرات من عمال شركة كوماناف –فيري، زوال يومه الاثنين، إلى خوض شكل احتجاجي جديد ضد الأوضاع المادية والمعنوية التي يعيشونها جراء "تماطل" إدارة الشركة في تسوية ملفاتهم. وقد قام عمال الشركة هذا اليوم بالتجمهر بفضاء ساحة الأمم وسط المدينة قرب مقر شركة كوماناف فيري، إيذانا بانطلاق مسلسل احتجاجي جديد بعدما عرفت هذه التحركات تراجعا خلال الشهور الماضية. وتأتي هذه الخطوة الاحتجاجية الجديدة، بعد نحو ثلاثة أسابيع من قرار محكمة فرنسية الحجز على عدد من املاك رجل الاعمال الشاب سمير عبد المولى مسير شركة "كوماريت-كوماناف"، من أجل تسديد مستحقات مستخدمي باخرة في ملكية المؤسسة، مستمرين في اعتصام مفتوح بميناء سيت الفرنسي، منذ ما يقرب من عام. وقد شمال القرار مصادرة عدة ممتلكات وعقارات في ملكية عمدة مدينة طنجة السابق، ومن بينها فيلا توجد برأس المصلى، ويتخذها حزب العدالة والتنمية بطنجة كمقر مركزي له منذ التحاق عبد المولى به سنة 2011.