الصورة: من الأرشيف أمر الوكيل العام للملك لدى استئنافية طنجة، بفتح تحقيق دقيق حول ملابسات حادث اعتداء أشخاص محسوبين على ما يعرف بتيار "السلفية الجهادية"، على عناصر من رجال الأمن، واعتقال المتورطين في هذا الحادث وإحالتهم على العدالة. وحسب بلاغ صادر عن الوكيل العام للملك، فإن ما يقارب من 100 عنصر سلفي نظموا، إثر ضبط شخص مبحوث عنه بسبب الاشتباه في تورطه في قضية إرهابية وجرائم أخرى وتكليف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء بإجراء البحث معه بشأن ذلك٬ مسيرة في اتجاه مقر ولاية الأمن بطنجة للمطالبة بإطلاق سراحه. وأضاف البلاغ، بأن هؤلاء السلفيين قد قاموا " بشل حركة السير في وقت الذروة في أحد الشوارع الرئيسية بالمدينة. ليتم استهداف القوة العمومية وإصابة بعض عناصر الشرطة بإصابات متفاوتة الخطورة.". يذكر أن مجموعة من السلفيين، قد نظموا عشية يوم الثلاثاء، مسيرة احتجاجية صوب ولاية امن طنجة، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقل "رضوان.ث"، حيث اعترضتهم قوات الأمن بملتقى شارع السلام وشارع مولاي يوسف، لمنعهم من التقدم صوب وجهتهم، وهو ما أدى إلى اندلاع مواجهات محدودة بين الطرفين، ونتج عنه شلل كبير في حركة السير.