ستعيش مدينة طنجة خلال يومين،على ايقاع احتجاجات تضامنية واسعة مع قطاع غزة الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان صهيوني منذ قرابة أسبوع. غير أن هذا العدوان لم ينجح في دفع فصائل الحركة الاسلامية الأكثر انتشارا، ويتعلق الأمر بكل من حركة التوحيد والإصلاح وجماعة العدل والإحسان اضافة لحزب العدالة والتنمية، في توحيد صفوفها للتعبير "الموحد" عن التضامن مع الفلسطينيين وإدانة العدوان الصهيوني. وتعتبر هذه هي المرة الثانية الي يتظاهر فيها التنظيمين الاسلاميين كل على حدة، بعدما كانت معظم هذه التظاهرات الاحتجاجية تتم تحت لواء موحد، وهي التفرقة التي يراها المتتبعون على انها انعكاس لمواقف الطرفين من المشاركة في الحياة السياسية، خصوصا بعد تبادل عدة رسائل سياسية رسمية وغير رسمية موقعة من طرف قياديين من التنظيمين. ومن المنتظر ان تشهد ساحة الأمم، مساء الثلاثاء وقفة احتجاجية، دعى اليها حزب العدالة والتنمية والتنظيمات الموازية له، فيما قررت الهيئة المغربية لدعم قضايا الأمة المقربة من جماعة العدل والإحسان، تنظيم مسيرة شعبية يوم الأربعاء، انطلاقا من حي بني مكادة الشعبي، وهما الخطوتين الاحتجاجيتين اللتان تحملان معا شعار " التضامن مع غزة"