نفى النائب البرلماني حسن بوهريز، نفيا قاطعا الشائعات التي ترددت حول نيته الترشح لرئاسة فريق اتحاد طنجة لكرة القدم. وقال بوهريز -في تصريح هاتفي ل "طنجة 24"- أن مسألة ترؤس نادي اتحاد طنجة لم تعرض عليه من أي جهة كانت، كما أن عادل الدفوف لم يستقل بعد من منصب رئيس الفريق. وفي نفس السياق ذكر برلماني حزب التجمع الوطني للاحرار، أن صغر سنه (34 عاما) يجعله غير قادر على تحمل مسؤولية تسيير اتحاد طنجة، وما يتطلبه ذلك من خبرة كبيرة إداريا وميدانيا. ويضيف المتحدث، أن الانشغالات السياسية خاصة على مستوى إعادة الهيكلة العامة لحزب التجمع الوطني للأحرار، تنضاف إليها المسؤوليات داخل لجنة الدفاع والخارجية بمجلس النواب. كلها أمور تتطلب تخصيص وقت أكبر وأطول لها، حسب ما جاء على لسانه. ويختم بوهريز بإبداء استعداده للمشاركة في التسيير قائلا " أنا أفصل بشكل كامل بين العمل السياسي والعمل الجمعوي، لكن ومن باب الغيرة الكبيرة التي في نفسي على طنجة وعلى فريقها الكروي -اتحاد طنجة-، وباعتباري من ممارسي الرياضة وعاشق لكرة القدم. فأنا مستعد ل "المشاركة" في عملية تدبير شؤون الفريق، كمستشار في المكتب المسير. شرط أن يتوفر اتحاد طنجة على مكتب قوي وقادر على تقديم الأفضل للفريق، وأن تكون لدى الرئيس القادم نية طيبة في العمل الجاد والسير باتحاد طنجة نحو أفق يتحقق فيه الصعود الذي طال انتظاره. وياتي تصريح النائب البرلماني، حسن بوهريز، في الوقت الذي لم يحسم بشكل رسمي في مسألة استقالة عادل الدفوف، تلك الإستقالة التي ينظر إليها الراي العام بنوع من الريبة، حيث يعتبرها واحدة من المراوغات التي دأب الدفوف على القيام بها كلما تأزمت الاوضاع في الفريق الطنجاوي الذي يعيش أسوء أيامه منذ بداية الموسم الحالي. وكان عادل الدفوف قد لوح يوم الخميس الأخير، مجددا بتقديم استقالته من رئاسة الفريق خلال ندوة صحفية جمع خلالها عددا من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والوطنية. وهي المرة الثالثة التي يقوم بها الدفوف بهذه الخطوة.