قال المفكر الإسلامي عزام التميمي، إن التغيير هو سنة ربانية، على الجميع أن يشارك في صناعته، لأن "التغيير كائن بنا أو بغيرنا"، وفق ما جاء على لسانه خلال كلمة له برسم أشغال الملتقى الوطني الثامن لشبيبة العدالة والتنمية المنعقد بمدينة طنجة. وخاطب التميمي حضور الأمسية الافتتاحية لهذا الملتقى، قائلا "أنتم في مرحلة تاريخية فريدة من نوعها"، وحثهم على اغتنام هذه الفرصة من أجل تحقيق التغيير الذي ينشده الجميع، وعدم الانشغال بالقيل والقال وكثرة السؤال، كما جاء في مداخلته واعتبر مدير معهد الفكر الإسلامي بلندن، أن الحراك والثورات الذين عرفتهما المنطقة العربية، هو الذي سيمهد لتحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني، واعتبر أن هذه الأخيرة لا يمكن أن تتحرر ما دامت الشعوب الإسلامية مذلولة. ورفض عزام التميمي، اعتبار مسلسل الثورات العربية مؤامرة أمريكية صهيونية، واصفا أصحاب هذا الرأي بأنهم "سذج وحمقى"مؤكدا أنه حراك "جاء بإرادة الله تعالى تتجسد في إرادة الشعوب". وأبدا المتحدث نفسه أسفه على استمرار التفرقة بين بلدان الوطن العربي والعمل باتفاقية "سايسبيكو"، محملا المسؤولية في ذلك إلى من أسماهم ب"الحرمية واللصوص والاستعمار". وتعهد بالعمل على غنهاء هذه الاتفاقيةن قائلا "نقسم بالله أن نحطم اتفاقية سايسبيكو".