نظم عشرات من أفراد الجالية الاسبانية المقيمة بمدينة طنجة، مساء يوم السبت 12 ماي، وقفة احتجاجية أمام القنصلية بلادهم، بمناسبة الذكرى الأولى على انطلاق الحراك الاجتماعي بإسبانيا بقيادة حركة 15 ماي الشبابية. وقد رفع رفع المتظاهرون شعارت مناهضة لكل من الحزب الشعبي والحزب العمالي، محملين إياهم المسؤولية الاقتصادية المتردية التي تعيشها بلادهم، كما حملوا مسؤولية كذلك إلى من أسموهم بالمفسدين، حيث طالبوا بمحاكمتهم كمتسببين رئيسيين فيها. يذكر أن وقفة الجالية الاسبانية في طنجة، والتي شارك فيها شباب من حركة 20 فبراير، قد تزامنت مع مظاهرات في عدد من المدن الاسبانية، تعتبر بمثابة استمرار للاحتجاجات التي انطلقت شرارتها السنة الماضية، احتجاجا على الاوضاع الاجتماعية التي تشهدها البلاد وللمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية في إطار "ديمقراطية حقيقية"