تعتزم البحرية المغربية اتخاذ إجراءات أمنية مشددة خلال ليلة رأس السنة الميلادية، حيث يُتوقع أن تشهد موجة هجرة سرية من طرف المهاجرين السريين المنحدرين من دول جنوب صحراء افريقيا، بالإضافة إلى المغاربة، للهجة إلى اسبانيا بطريقة سرية. ويعتقد عدد كبير من المهاجرين السريين، أن المناسبات مثل رأس السنة الميلادية، تُعتبر فرصة جيدة وسانحة للهجرة السرية من السواحل الشمالية المغربية نحو جنوباسبانيا، بدوى إنشغال عناصر البحرية المغربية ونظرائهم الاسبان باحتفالات رأس السنة. ولهذا الغرض، تتأهب عناصر البحرية المغربية، بالإضافة إلى القوات المساعدة، للتصدي لأي محاولة هجرة من طرف المهاجرين السريين نحو إسبانيا خلال رأس السنة، وذلك بتعزيز عناصرها وإتخاذ مزيد من اليقضة والحذر خلال تلك الليلة. هذا وتجدر الإشارة إلى أن سنة 2018 التي اقتربت على نهايتها، سجلت أرقاما قياسية في نسب الهجرة السرية من المغرب نحو إسبانيا، وهي أرقام لم تسجل من قبل في تاريخ الهجرة السرية بين البلدين.