أقدم شاب في منتصف الثلاثينات من العمر، أمس الاثنين، على إنهاء حياته شنقا في إحدى الغابات المجاورة للحي الشعبي "جبل درسة"، بعدما معاناة مع ظروف اجتماعية وفق ما كشف عنه عدد من أصدقائه. وحسب مصادر مقربة، فإن المعني بالإنتحار كان عاطلا عن العمل، ويتخبط في عدة ظروف اجتماعية، يُرجح أنها السبب في إقدامه على الانتحار بتلك الطريقة المأساوية. وفور انتشار خبر هذه الحادثة، تناسلت المئات من التعليقات لنشطاء مواقع التواصل الإجتماعي من تطوان، تُندد بالأسباب التي تؤدي بشباب المدينة إلى الانتحار أو الهجرة إلى اسبانيا بطرق غير شرعية. وربط عدد من النشطاء انتشار هذه الظواهر الاجتماعية السلبية في المدينة ب"تهميش مدينة تطوان" وعدم خلق فرص عمل كافية لإحتواء شباب المدينة الراغب في العيش الكريم.