سجلت مدينة تطوان رقما قياسيا في حالات الطلاق التي حدثت خلال السنة الجارية، لتكون بذلك على رأس المدن المغربية في هذه الظاهرة الناتجة عن مشاكل اجتماعية واقتصادية وخيمة تعاني منها الحمامة البيضاء. وحسب أرقام صادرة عن محكمة الأسرة بتطوان، فإن نسب الطلاق المسجلة إلى حد الآن في تطوان اقتربت من 3 آلاف حالة. وكشفت مصادر من داخل المحكمة، أن أغلب حالات الطلاق المسجلة في تطوان خلال السنة الجارية أصحابها من صغار السن وحديثي الزواج. ويبدو هذا الرقم صادما في مدينة لا تعتبر كبيرة جغرافيا وسكانيا، كما تشتهر بمحافظتها، الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات حول استفحال هذه الظاهرة.