تشن الشرطة السياحية بالمدينة القديمة لطنجة، منذ أمس الخميس، حملة أمنية واسعة، تطارد فيها المتشردين وأصحاب السوابق والمدمنين ممن قد يشكلون أي تهديد أو خطر على السياح الأجانب الذين يزورون هذه المنطقة. ووفق مصادر مطلعة، فإنه الأجهزة الأمنية بطنجة، خاصة الشرطة السياحية، تلقت أوامر صارمة بتعزيز المراقبة والترصد لأي تهديد، وذلك بعد الجريمة البشعة التي وقعت في إمليل بضواحي مراكش والتي راح ضحيتها سائحتين إسكندنافيتين. كما أصدرت الشرطة السياحية أوامر صارمة للباعة المتجولين والعاملين في المدينة القديمة بعدم احتلال الملك العام، وتفادي أي مشاكل قد تؤدي إلى وقوع اختلالات أمنية تزيد من تعميق أزمة صورة المغرب السياحية حاليا. هذا وتجدر الاشارة إلى أن المصالح الأمنية في كامل المغرب، رفعت من درجة الحذر والتأهب، خاصة في المناطق السياحية التي تشهد وفود أعداد كبيرة من السياح، مع اقتراب احتفالات رأس السنة الميلادية.