يتسأل أصحاب النقل السياحي بطنجة عن سبب استثنائهم من مواقف خاصة بهم سواء أمام الفنادق او داخل الميناء. في حين يتوفر سائقي الطاكسيات الصغيرة و الكبيرة. اضافة الى طاكسيات النقل المزدوج و القروي على مواقف خاصة بهم. ونظرا لغياب مثل هذه المواقف تحدث صراعات تتطور في كثير من الأحيان الى اشتباكات بالأيدي أمام مرأى و مسمع من السياح وخصوصا في الميناء. مما يعطي صورة سيئة لذا السياح قبل القيام بجولة بالمدينة. ورغم قيام بعض أرباب النقل السياحي باجتماعات سابقة ولأكثر من مرة مع مسؤولي الولاية لخلق محطات لهم. لم توفر هذه الأخيرة أي موقف . رغم أنهم يمارسون مهنة النقل بطريقة قانونية وبرخص من الوزارة الوصية مع احترام كامل لدفتر التحملات. كما يطالب ارباب النقل السياحي بتوفير محطات خاصة بهم في مطار ابن بطوطة هذا لأخير ممنوع في حقهم من طرف سائقي الطاكسيات بدون وجه قانوني. تذكر الاشارة الى ان السنة الفارطة اعترض احد سائقي الطاكسيات حافلة صغيرة للنقل السياحي من أمام فندق فلاندريا ومنع السائق من التحرك امام دهشة السياح(مثل هذه المظاهر يومية) على المسؤولين ايجاد محطات خاصة للنقل السياحي مع العمل على تحديد الاختصاصات بين النقل السياحي و الطاكسيات للحد من الفوضى اليت تسيئ للقطاع السياحي و لصورة المدينة بوجه خاص